4/2/2009

افاد الاسير اكرم سلامة من خان يونس والموجود في مستشفى سجن الرملة والمحكوم بالسجن لمدة 30 عاما امضى منها ما يقارب 14 عاما والحاصل على شهادة بكالوريوس بالتمريض ان ادارة المستشفى تقوم باعطاء الاسرى المرضى ادوية من نوع الترون و ترامدكس وفاليوم و توكسال و اكساتونين وهذه الادوية لا تصرف لاي مريض ايا كانت حالته الصحية لكونها سامه والبعض منها مخدرة وقاتله وفي الحالالت الطبيعية لا يمكن لاي صيدلي ان يقوم بصرفها الا اذا قام الطبيب بالتوقيع على رشيتة الصرف امامه ، ولكن ادارة المستشفى تقوم باعطائها للاسرى غير عابئة بالآثار السلبية لمثل هذه الادوية وذلك من اجل التخلص من صراخ وآلام الاسرى المرضى ، واكد الاسير اكرم بانه على دراية بذلك كونه ممرض ويقوم بنصح الاسرى ممن يستطيعون التخلي عن مثل هذا الادويه ان ياخذوها ويقوموا برميها في الحمام ، واشار ايضا بان الكثير من المستشفيات وبحسب علمه تمنع استخدام هذه الادوية كعلاج بشكل مطلق الا ان ادارة مستشفى سجن الرمله تقوم باعطائها للاسرى المرضى

الامنيين ، وطالب الاسير الجهات المختصه الوقوف على هذا الامر بجدية وطالب مؤسسات حقوق الانسان واطباء بلا حدود والمؤسسات الفاعله ووزارة الاسرى زيارة الاسرى والعمل على منع ادارة المستشفى اعطاء المرضى مثل هذه الادوية ، وطالب ايضا بفضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم ، ومن ناحية اخرى اشار الاسير بانه لم ير اي فرد من عائلته منذ ما ينيف عن ثماني سنوات وذلك بسبب منع حكومة الاحتلال ذويه من زيارته ولم تسمح الادارة لمعتقلي غزة الاتصال على ذويهم ما بعد الحرب على غزه مما يزيد من قلقهم على عائلاتهم .

واشار محامي نادي الاسير والذي تمكن ايضا من زيارة الاسير اشرف ابو ذريع من قضاء الخليل والمحكوم بالسجن لمدة ستة سنوات ونصف السنه والذي يعاني من ضمور بالعضلات وتتهمه اسرائيل بمحاوله تجهيز عبوات ناسفه ، والذي اشار بان ادارة المستشفى لا تقوم باعطاءة اي علاج لكون حالته خلقيه اي ولد بها الا ان الطبيب اخبره بانه بحاجه ماسة لاجراء علاج طبيعي لكامل جسمه الا انه ومنذ تاريخ اعتقال في 15\5\2006 لم تجر له اي عملية علاج طبيعي وهذا يؤثر سلبا على حياته اليوميه بحيث ان ضمور عضلاته في ازدياد ، واضاف الاسير ابو ذريع بانه يوجد مشكله كبيره لدى الاسرى المرضى وهي انه لا يوجد الا حمام واحد فقط وهو خارج القسم ولا يستطيع الاسير المريض قضاء حاجته فيه ما بعد الثامنه مساءا وحتى السادسه صباحه حيث ان القسم يكون مقفلا خلال هذه الفتره ، وكما يعاني الاسرى من عدم وجود كرسي للحمام بحيث انه يوجد العديد من الاسرى المقعدين برغم الكثير من النداءات التي وجهوها الى الاداره ،الا ان الاداره لم تستجب لمطالبهم ، ولهذا الخصوص وجه الاسير ابو ذريع دعوته لنادي الاسير والمؤسسات الفاعله في شؤون الاسرى العمل على حل مشكلتهم التي اصبحت تؤرقهم اكثر من ألمهم بحد ذاته .