أكتوبر 2004

السجناء السياسيون الأطفال
إصدار
دائرة الطفولة والشباب
وزارة الأسرى والمحررين
تشرين أول 2004

معطيات رئيسية عن الأطفال الأسرى:

    • حوالي 2500 طفل فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى أيلول 2000

    • 391 طفلا أسيرا لحد الآن

    • أكثر من 400 أسير تجاوزوا سن 18 ولا يزالون رهن الاعتقال

    • 7% من الأطفال الأسرى مرضى محرومين من الرعاية الصحية والعلاج

    • 20 طفل دون تهم محددة (اعتقال إداري)

    • 50% من الأطفال الأسرى من القرى.

    • 25% من الأطفال الأسرى من محافظة نابلس

    • 77% من الأطفال الأسرى اعتقلوا من منازلهم.

    • 83% من الأطفال هم طلاب مدارس.

    • 9 أفراد متوسط حجم أسر الأطفال الأسرى.

    • 74% من الأطفال الأسرى ينتمون لأسر عدد أفرادها 7-12 فردا.

    • 41% من الأطفال الأسرى ينتمون لعائلات د! خلها بين سيء إلى سيء جدا.

منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، تعرض أكثر من 2500 طفل فلسطيني للاعتقال. ولا يزال 391 طفلا يقبعون في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، بالإضافة إلى أكثر من 400 أسير فلسطيني كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاما.

حرمان مطلق من الحقوق
تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم. وتشتمل هذه الحقوق على الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، الحق في معرفة سبب الاعتقال، الحق في الحصول على محامي، حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، الحق في المثول أمام قاضي، الحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها، الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.

اعتقال الأطفال الملاذ الأول
وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية ح! قوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في النماء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم، وجعلت منه “الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة”، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول.

من جهة أخرى، فإن سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم، وتعاملت معهم “كمشروع مخربين”، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.

أوامر عسكرية وتمييز عنصري
تنتهج حكومة إسرائيل سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين. فهي تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين في خلاف مع القانون من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة. وفي ذات الوقت، فإن إسرائيل تعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاما، في حين تتعامل ! مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاما.

وخلافا لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، طبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما. كذلك يوجد من بين الأطفال الأسرى 20 طفلا معتقلا دون تهم محددة، بموجب الاعتقال الإداري، وقسم منهم تم تجديد الاعتقال الإداري بحقه أكثر من مرة. وعادة استخدم الاعتقال الإداري ضد النشطاء السياسيين الذين تدعي سلطات الاحتلال أنهم يشكلون خطرا على أمنها، أمّا أن تستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أطفال لم يبلغوا سن 18 عاما، فهذا يعني أنها سياسة تستهدف الفلسطينيين بغض النظر عن عمرهم.

أحكام عالية
كذلك، فإن إلقاء نظرة على الأحكام المفروضة على الأطفال الأسرى، يظهر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتعامل مع اعتقال! الأطفال كملاذ أخير ولأقصر فترة ممكنة. فمثلا يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومون مدة 15 عاما، وأربعة أطفال محكومون من 5-9 سنوات. وأطفال حكموا من 1-3 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية، وبقية الأطفال محكومون من 6-18 شهرا بتهمة إلقاء الحجارة. وغالبا ما يكون الحكم مقرونا بغرامات مالية تتراوح من 1000-6000 شيقل.

أطفال مرضى بدون علاج
يوجد من بين الأطفال الأسرى حوالي 30 طفلا مريضا، أي ما نسبته 7% من عدد الأطفال الأسرى. وهؤلاء محرومون من الرعاية الصحية والعلاج الطبي المناسب. وعادة ما تكون أقراص المسكنات هي العلاج لمختلف أنواع الأمراض. ووفقا لإفادات الأطفال الأسرى، فإن سلطات وإدارات السجون ترفض إخراج الأطفال المرضى إلى عيادات السجن، وحتى إن أخرجتهم فإنهم يتعرضون للضرب والشتائم والمضايقات حتى من الأطباء والممرضين. كذلك، فإن إدارات السجون لا توفر طبيبا مقيما بشكل دائم في عيادة السجن. ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل وأحيانا ترفض إجراء عمليات جراحية للأطفال المصابين بأمراض تستدعي عمليا جراحية فورية. فهناك أطفال بحاجة إلى عم! ليات لإزالة شظايا أو رصاص من أجسادهم، وهناك أطفال يعانون من أمراض نفسية، ومن أمراض عيون وأذن. وتفيد إحصائيات وزارة الأسرى أ، حوالي 40% من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الأسرى هي ناتجة عن ظروف اعتقالهم غير الصحية، وعن نوعية الأكل المقدم لهم، وناتجة عن انعدام النظافة.

توزيع الأطفال الأسرى على السجون ومراكز الاعتقال:

    • عدد الأطفال السجن/المعتقل

    • 81 الشارون (تلموند)

    • 15 أوفك هشارون

    • 55 عوفر

    • 49 كتسعوت (النقب)

    • 62 مجدو

    • 11 سالم

    • 6 قدوميم

    • 15 حوارة

    • 3 الجلمة

    • 7 بيتاح تكفا

    • 3 عسقلان

    • 33 عتصيون

    • 20 المسكوبية

    • 32 بن يامين

    • 6 سجن الرملة والمستشفى

الأطفال حسب نوع الحكم

    • العدد نوع الحكم(موقوف، محكوم، إداري)

    • 270 موقوف

    • 101 محكوم

    • 20 إداري

الأطفال المعتقلون حسب المحافظات:

    • عدد الأطفال المعتقلين المحافظة

    • 27 القد! س

    • 75 الخليل

    • 98 نابلس

    • 53 رام الله

    • 22 طولكرم

    • 4 قلقيلية

    • 57 جنين

    • 50 بيت لحم

    • 5 سلفيت

الأطفال المعتقلون حسب سنوات اعتقالهم

    • تتوزع أعداد الأطفال المعتقلين حسب سنوات اعتقالهم على النحو التالي:

    • عدد الأطفال سنة الاعتقال

    • 1 2001

    • 21 2002

    • 123 2003

    • 246 2004

الأطفال حسب أعمارهم الآن

    • يتوزع الأطفال المعتقلون على الفئات العمرية التالية:

    • عدد الأطفال الفئة العمرية

    • 5 12-14

    • 95 أكثر من 14-16

    • 291 أكثر من 16-18

ظروف السجون ومراكز الاعتقال:
يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى. فهم يعانون من نقص الطعام وردائته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في! غرف لا يتوفر فيه هوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، الانقطاع عن العالم الخارجي، الحرمان من زيارة المحامي، عدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسييين، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.

وفيما يلي وصف لظروف الاعتقال داخل السجون ومراكز التوقيف: ظروف الاعتقال المعتقل-مركز التوقيف
1. نقص الطعام وردائته
2. انعدام النظافة بسبب نقص مواد التنظيف
3. عدم الاستحمام بسبب عدم وجود ماء ساخن
4. غرف رطبة بسبب دخول مياه الأمطار إليها
5. انتشار الحشرات وتفشي الأمراض الجلدية
6. الاكتظاظ داخل الغرف (15 طفل في الغرفة الواحدة) عتصيون

1. الاكتظاظ(48 طفل في خيمة واحدة)
2. انتشار الأمراض الجلدية والمعدية
3. البرد
4. سوء التغذية ونقص الطعام
5. إهمال طبي(أمراض القرحة،الانفلونزا،التهاباتقصبات الهوائية)
6. نقص الملابس(تحديدا الشتوية) بن يامين

1. احتجاز الأطفال مع البالغين
2.! الاكتظاظ (20 طفل في الخيمة)
3. البرد
4. قلة الملابس
5. لا يوجد مدرسين
6. عدد كبير من الأطفال محرومون من زيارة الأهل.
7. نقص الطعام
8. لا يوجد مرشدين اجتماعيين
9. محرومون من الأجهزة الكهربائية. مجدو

1. زيارة المحامي تتم عبر شبك وحاجز بلاستيك وشبك آخر.
2. إهمال طبي (الأكامول فقط)
3. لا يوجد زيارات أهالي
4. الاسيرات الأطفال مع البالغات
5. لا يوجد أبواب للحمامات
6. رطوبة عالية في الغرف
7. الشبابيك مغلقة بسواتر حديدية مما يحجب أشعة الشمس والهواء
8. الملابس الشتوية والأغطية غير كافية
9. لا يوجد تدفئة
10. آلام في الظهر والخواصر والتهابات
11. آلام في الرقبة والظهر بسبب وضع الأسرّة
12. الإدارة حرمتهن من الصلاة في الفورة ومن النشيد الوطني
13. مساحة الفورة ضيقة وجدرانها من حديد ويوجد عازل يحجب أشعة الشمس.
14. لا يوجد مرشدين وأخصائيين نفسيين
15. لا يوجد تعليم للفتيات
16. ممنوعات من الأشغال اليدوية
17. لا يوجد أجهزة تلفزيون كافية
18. أهالي نابلس والخليل وجنين ممنوعون من الزيارة
19. الأكل غير صحي من حيث الجودة والكمية
20. شتائم وتهديد بالضرب والعزل من قبل السجانين
21. تفتيش استفزازي
22. عقوبات بالعزل و! غرامات مالية لأتفه الأسباب. تلموند(الزهرات)

1. انتشار الحشرات والفئران.
2. الطعام رديء نوعا وكما.
3. لا يوجد رعاية طبية(لا يوجد طبيب ويوجد ممرض واحد فقط).
4. أدوات الطعام غير متوفرة(الأواني والملاعق…).
5. محرومون من التعليم.
6. الأغطية والملابس غير كافية .
7. عقاب جماعي(الحرمان من زيارة الأهل والحرمان من السجائر).
8. التفتيش المهين. كتسعوت(النقب)

1. انتشار الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم والعظام.
2. الاكتظاظ.
3. تركيب أجهزة تشويش تسبب الصداع بين الأسرى.
4. النقص في مواد التنظيف.
5. إعاقة عمل المحامين والمماطلة في تحديد مواعيد الزيارات للمحامين.
6. شروط الصحة العامة معدومة(تراكم الأوساخ وتجمع المياه المكشوفة…). عوفر

1. الأطفال الأسرى محتجزون مع أحداث إسرائيليين جنائيين(تعاطي مخدرات، سرقات،..).
2. الغرف ضيقة المساحة(3X2).
3. لا يوجد كتب مدرسية لدى الأطفال.
4. لا يوجد اتصال مع العالم الخارجي، ولا زيارات أهالي.
5. الأكل سيء كما ونوعا.
6. لا يوجد رعاية صحية خصوصا للمرضى(أكامول فقط).
7. لا يوجد وسائل ترفيه(لا يوجد تلفزيون، راديو، …). أوفك هشارون !

1. معاملة قاسية ومهينة(ضرب وتنكيل).
2. الطعام سيء وقليل.
3. الشبح كعقوبة لأتفه الأسباب.
4. إهمال طبي ولا يقدم علاج للمرضى. قدوميم

1. الطعام سيء وغير كافي وغير نظيف(يوجد أحيانا حشرات في الطعام، كالصراصير).
2. الأغطية غير كافية وقذرة.
3. الإهانات اللفظية والشتائم.
4. ضرب وتهديد بالتعذيب على الكرسي الكهربائي. المسكوبية

الازدحام في الغرف، حيث يوجد في كل غرفة بها 8 معتقلين، مساحتها 16 متر مربع.
يفتح السجانون أبواب الغرف الساعة السابعة صباحا، ويخرج المعتقلون للاغتسال لمدة نصف ساعة، وهذه المدة لا تكفي ل 51 أسير.
يحتجز الأطفال مع البالغين.
الأكل سيء كما ونوعا:علبة لبن واحدة لكل 7 معتقلين، والأسرى يأكلون “البيكا” وهي عبارة عن حبوب تأكلها المواشي، أو معكرونة، أو شعير، أو أرز غير مطهي جيدا، وأحيانا لحمة رديئة النوعية.
ويأكل الأسرى حبة تفاح كل 15 يوما .

ويعاني الأسرى من نقص السكر، يأخذون ملعقة سكر صغيرة كل 14 يوما.
الأسرى محرومون من زيارة الأهالي،لا يوجد صحف ولا تلفزيون ولا راديو ولا أية وسيلة ترفيه، الأسرى معزولون عن العالم الخارجي.
ولا يوجد تعليم ولا كتب مدرسية للأطفال، و! لا يوجد أخصائيين نفسيين أو اجتماعيين.
يعاني الأسرى من التفتيشات المهينة والاستفزازية، أحيانا الساعة 11 ليلا، وأحيانا الساعة 6 صباحا.

لا يوجد حمامات ولا مراحيض في الغرف، بل حمامات ومراحيض جماعية(حمام لكل قسم)، ويتحكم السجانون في أوقات استخدام الحمامات والمراحيض.
ويكون الاستحمام مرة واحدة في الأسبوع.
ولا يوجد صنبور ماء في الغرف، بل يدخل السجانون عبوة ماء واحدة سعة 1.5 لتر لكل غرفة، وعندما تفرغ يطلب الأسرى تعبئتها وأحيانا يرفض السجانون ذلك.
يوجد 6 فرشات و 4 حرامات توزع على 9 أسرى في كل غرفة.
الغرف مليئة بالحشرات والناموس، ولا يعطى الأسرى فرشاة أسنان ولا معجون، وأدوات التنظيف والاستحمام غير كافية، قطعة صابون صغيرة لكل 6 أسرى.
الأسرى محرومون من ممارسة الرياضة وممنوعون من صلاة الجماعة يوم الجمعة،يقضي الأسرى معظم الوقت داخل الغرف، والفورة تعتمد على مزاج السجانين، أحيانا تكون مدتها من 10-30دقيقة، وأحيانا يحرمون منها. معسكر سالم

الغرف صغيرة الحجم يوجد في كل غرفة 9 معتقلين.
لا يوجد أسرّة، والأغطية والفرشات قذرة ومتسخة، والأسرى ينامون على الأرض.
الغرف فيه شباك صغير 50*70سم.لا يوج! د مرحاض داخل الغرف(المرحاض خارجي)، يسمح بالذهاب إلى الحمام مرتين في اليوم.
الأكل سيء وكميته قليلة:علبة لبن+حبتين بندورة+رغيف خبز لكل تسعة معتقلين. معسكر حوارة لون الزنازين رمادي غامق، والجدران نافرة ويصعب الاتكاء عليها.
مكيف هواء بارد جداالتهوية والإنارة غير كافيتينالمرحاض عبارة عن فتحة في الأرض، رائحته كريهة وغير نظيف،مياه المجاري تفيض داخل الزنازين.
لا يوجد حمام للاغتسال داخل الزنازين.
لا يوجد ملابس داخليةمعاملة قاسية ومهينة ويتعرض الأسرى للضرب.
زنازين بيتاح تكفا مساحتها 2*2 ماللون رمادي غامق والجدران نافرة للخارجمكيف هواء باردالمرحاض عبارة عن فتحة في الأرض النظافة معدومةالأكل سيءنقص في الهواء والإنارة.
زنازين الجلمة يوجد 135 أسيراكتظاظ حيث كل 9 معتقلين في غرفةالأكل سيء كما ونوعالا يوجد تعليم ولا كتبالأسرى محرومون من زيارة الأهالي شطة(جلبواع)

الأطفال بعد التحرر من السجن:
لا تقتصر معاناة الأطفال على فترة وجودهم في السجن، بل تتعداها لمرحلة ما بعد السجن. وقد رصدت دائرة الإرشاد النفسي الاجتماعي في الوزارة من خلال ! تعاملها مع الأطفال المحررين الأعراض الأولية التالية الناتجة عن تجربة الاعتقال:الخوف (الخوف من الخروج من البيت)، القلق والتوتر، عدم القدرة على ضبط الانفعال، عدم القدرة على التركيز، نظرة المجتمع:المجتمع ينظر إليهم على أنهم أطفال، يتوقعون منهم الطاعة وأداء الأدوار التقليدية، علما بأن الأطفال المحررين يكونون قد تجاوزوا طفولتهم، ولم يعودوا يستطيعون اللعب، لا أحد يفهمهم، مهارات الاتصال لديهم ضعيفة جدا:لا يتحدثون معهم عن تجربتهم ولا يشجعونهم على التعبير عن أنفسهم، الأسرة تحس بهشاشة الأطفال المحررين وبالتالي يفرطون في حمايتهم، الفصائل والأحزاب السياسية تفهمهم لكن بطريقة سلبية:يقولون للأطفال أنهم أصبحوا رجالا، ولا يتفهمون حاجتهم للنماء الطبيعي والحماية، لا يستطيعون العودة إلى المدرسة لشعورهم بالحرج من إعادة السنة مع أطفال يصغرونهم سنّا.

الواقع الاقتصادي الاجتماعي للأطفال الأسرى:
يتبين من تحليل البيانات المتوفرة عن الأطفال الأسرى في سجلات وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن نصف عددهم من القرى. ويتوزع الأ! طفال الأسرى حسب أماكن سكناهم (قرية، مدينة، مخيم) على النحو التالي:

    • النسبة % مكان السكن

    • 50% قرية

    • 15% مخيم

    • 35% مدينة


وبخصوص الأماكن التي اعتقل الأطفال منها، نجد أن حوالي ثلاثة أرباعهم اعتقلوا من المنازل، في حين اعتقل الآخرون إما من الشوارع أو على الحواجز. ويببن الجدول أدناه الأماكن الذي تم اعتقال الأطفال فيها:

    • النسبة % مكان الاعتقال

    • 77% المنزل

    • 17% الشارع

    • 5% الحواجز

    1% داخل إسرائيل أو قرب مستوطنات

إن كون معظم الأطفال اعتقلوا من المنازل يشير إلى أن قوات الاحتلال قصدت ذلك بناء على معلومات لديها، أو بناء على نية مبيتة، وأن اعتقال الأطفال لا يتم دائما بصورة عشوائية. الأطفال حسب المهنة:

    • النسبة % طبيعة العمل/المهنة

    • 83% طالب

    • 14% عامل

    • 3% بدون

الأطفال الأسرى حسب حجم الأسرة:
يتبين أن متوسط حجم الأسرى عند الأطفال الأسرى بلغ 9 أفراد، ويبين الجدول أدناه حجم أسر الأطفال ا! لأسرى:

    • العدد/ النسبة(%) حجم الأسرة(عدد الأفراد)

    • 14% 6-1

    • 74% 12-7

    • 7% 18-13

    • 5% أكثر من 18

استغلال الأطفال وتجنيدهم:
تقضي المعايير الدولية لحماية الطفل بما فيها القانون الدولي الإنساني بعدم إشراك الأطفال في أعمال حربية أو عسكرية، وتحظر تجنيدهم لما لذلك من خطر يهدد حياتهم. إن توفير حماية خاصة للأطفال هو بمثابة مسؤولية جماعية معنوية وأخلاقية، بموجب اتفاقيات جنيف وبروتوكولاها الإضافيان ، واتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري.

إن تحليل ملفات الأطفال الأسرى وقضاياهم القانونية المتداولة أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية يشير إلى وجود حالات يتم فيها استغلال أطفال أو تكليفهم للقيام بهمات ونشاطات تشكل خطرا على حياتهم وتتنافى مع حقوقهم ولا تتناسب مع سنّهم ومصلحتهم الفضلى.

تنحصر التهم الموجهة للأطفال حسب لوائح الاتهام في إلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة، أو حيازة أسلحة أو عبوات ناسفة، أو الانتماء لمجموعات أو تنظيمات فلسطينية، أو محاولة قتل سواء طعن أو إطلاق نار، أو قتل، أو! إقامة اتصال بغرض تنفيذ عمليات تفجير داخل إسرائيل، أو دون تهمة محددة(اعتقال إداري).

وقد تم تحليل 163 ملف قانوني لأطفال أسرى حيث تبين ما يلي:

    • النسبة (%) من عدد الملفات 163 التهمة

    • 10% إداري (دون تهمة محددة)

    • 40% إلقاء حجارة

    • 7% إلقاء زجاجات حارقة

    • 9% “العضوية في تنظيمات محظورة”

    • 7% محاولة قتل إسرائيليين(طعن أوإطلاق نار)

    • 7% حيازة أسلحة أو مواد متفجرة أو عبوات ناسفة

    • 20% عمليات تفجير(استشهاد)