13/5/2006

واصل الكاتب والشاعر الفلسطيني عدنان الصباح وزملائه لليوم الحادي عشر على التوالي إضرابهم عن الطعام في مقر جمعية أصدقاء المريض بمدينة جنين تنديدا بالصمت الدولي على سياسة الاحتلال الظالمة التي تمارسها حالياً اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الصباح، ” اخترت الأول من أيار لبدء إضرابي عن الطعام لأذكركم بأولئك العمال الذي قضوا زورا على يد جلاديهم، متاملاً في أن تخجل البشرية من نفسها وهي ترى المأساة تتكرر مع شعب بأسره “.

وتسائل الصباح ومن معه، هل هذه السياسة الظالمة والحصار والتجويع والسكوت على الظلم، لان الشعب الفلسطيني مارس العملية الديمقراطية في اختيار من يمثلهم في المجلس التشريعي، محققا أفضل تجربة ديمقراطية في العصر الحديث بشهادة العالم بما في ذلك الأعداء.

وأضاف الصباح، ” قررت أن استبق موت الأطفال في بلادي، لأنني لا املك الاستعداد لأرى طفلا أيا كان جنسه أو لونه أو دينه يموت جوعا على ارض أعيش عليها، محملاً الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و رؤساء وملوك دول العالم المتحضر، ومسؤولوا منظمات المجتمع الدولي في كل أنحاء العالم وكل كائن بشري على وجه الأرض مسؤولية المشاركة ولو بالصمت في ذبح الشعب الفلسطيني على أرضه جوعا “.

يشار، أنهم قد أعلنوا إضرابهم في الثاني من شهر أيار الجاري من اجل وقف نزيف الحصار الدولي والإسرائيلي على شعبنا الذي يموت ويقتل ألان أكثر من أي وقت مضى وحرمانه من لقمة عيشه ومن علاجه ومن حليب أطفاله ومن ابسط حقوق البشر.