10/2007
تلقينا نبأ إلغاء شعبة المحررين بالنقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام المصرية بالانزعاج والآسف علي مصير آلاف المحررين الصحفيين المنتمين لتلك الشعبة والتي تجاهلت نقابة الصحفيين المصرية واتحاد الصحفيين العرب قيدهم .
أننا نطالب كل المنظمات الدولية ومنظمة صحفيين بلا حدود والشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير واتحاد الصحفيين الدوليين وكل نقابات واتحادات صحافي العالم بالتضامن مع هؤلاء الآلاف المنكوبين من جراء هذا القرار الغير مبرر والذي يعبر عن تدني مستوي حقوق الإنسان وحقوق حرية التعبير وشئون الصحفيين في مصر الذين هم عماد الصحافة المصرية ومراسلي الصحافة العربية والدولية .. إننا ندين هذا القرار الغير صائب وسنتتبعه بالملاحقات القانونية والإعلامية وحشد منظمات المجتمع المدني ودعاة الحرية وحقوق الإنسان المصري والإقليمي والدولي .
فلا يمكن أن تغض الأبصار عن هذا التدني الغير معهود في هذا العصر الذي يتسم بحرية تداول المعلومات ومن المفارقات أن الدستور المصري والمواثيق الدولية يكفلان حقوق المواد الاقتصادية والاجتماعية والمهنية وحرية انتمائه إلي التنظيمات النقابية إلا أن حقوق هؤلاء المقيدين في شعبة المحررين قد سلبت في غفلة من الزمن دون النظر إلي الآثار التي ستترتب علي هذا القرار الغير إنساني والذي يتسم بالسلوك القمعي القهري والمقصود من ذلك هو تكميم أفواه هؤلاء الذين رفعوا أقلامهم ضد جلاديهم وجلادي الشعب .
لقد أطلعنا علي أن هؤلاء قد أصدرت لهم من تلك الشعبة من سنوات طويلة بطاقات تحقيق شخصية ( عضوية ) وقاموا بسداد كافة المستحقات المالية المطلوبة منهم تحت مسمي محرر صحفي وأننا نطالب من هذا المنطلق كل من تقدمنا بمناشدتهم التضامن مع تلك الفئة المغلوبة علي أمرها بالوقوف في جوار هذه القضية الحيوية التي يتعرض لها هؤلاء في دولة عضوه في المجتمع الدولي وموقعه علي اتفاقيات دولية بخصوص حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين وأسرهم من الآثار المترتبة علي قيامهم بتلك العمل من الناحية الأمنية والاقتصادية .