26/2/2006

ان استشراء حالة الفوضى و الانفلات الامني اصبحت سمة طبيعية للانسان الفلسطيني و خاصة في قطاع غزة حيث تزايد في الاونة الاخيرة حالات القتل و الخطف و اطلاق الرصاص و حرق البيوت و السيارات الا انه من غير المتوقع ان تصل هذه الحالة الى المساجد و الاماكن المقدسة و التي هي للعبادة .

حيث قام مجهولون في فجر الاحد 26/2/2006 في محافظة خانيونس بقتل المواطن المسن / يوسف اسماعيل (62) عاما داخل المسجد الكبير حيث عثر عليه مدرجا بدمائه بعد ان تعرض لعدة طعنات بالسكاكين .

و اننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون ندين و نستنكر بشدة هذا العمل الاثم و الاجرامي بحق المواطن المسن داخل بيوت الله حيث لا يجوز قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهذا ما ينافي حق الانسان بالحياة و هي من الحقوق الشخصية التي كفلتها كافة الاديان و المواثيق و الاعراف الدولية فلكل انسان الحق في الحياة اضافة الى ان هذه المساجد و بيوت الله و الاماكن المقدسة للعبادة و لا يجوز سفك الدماء فيها باي حال من الاحوال .

و اننا نطالب الاجهزة الامنية بملاحقة القتلة و التحقيق معهم تقديمهم للقضاء.

نطالب من ابناء الشعب الفلسطيني الغيور باحترام بيوت الله و الاماكن المقدسة .

نطالب السلطة الوطنية و الاجهزة الامنية بتشكيل دوريات حراسة ليلية و فرض سيادة القانون .