6/3/2006
ما زال مسلسل الإنفلات الأمني مستمرا، وما زالت حالة فوضى السلاح تشكل قلق حقيقي على أمن الوطن والمواطن خاصة أنها لا حدود لها، حيث وصلت إلى مقر مديرية التربية والتعليم في مخيم النصيرات.
قام عشرات المسلحين الملثمين أمس 5/3/2006م باقتحام مديرية التربية والتعليم في مخيم النصيرات احتجاجا على عدم صرف رواتبهم من قبل السلطة الوطنية مما أدى إلى تعطيل عمل مديرية التربية والتعليم التي تعتبر أهم مؤسسات السلطة الفلسطينية.
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون نجدد إدانتنا الكاملة لاستمرار حالة الفوضى في الأراضي الفلسطينية، واستمرار الاعتداء على المؤسسات الوطنية.
1- ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني بالخروج عن صمتهم فيما يحدث، والخروج في مظاهرات جماهيرية سلمية للمطالبة بوضع حد لظاهرة الاعتداءات المتكررة على مؤسساتنا الوطنية.
2- ندعو السلطة بكافة أجهزتها الأمنية بتطبيق القانون والنظام، لأن القانون هو الضمان الوحيد لكرامة المواطن الفلسطيني وحقوقه.