27/8/2006

تعرب الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون عن ارتياحها من انتهاء ازمة اخنطاف الصحافي الأمريكي ستيف سنتاني والمصور الصحافي النيوزيلندي أولاف ويج، اللذين يعملان لصالح قناة فوكس نيوز الأمريكية الذين كانا قد اختطفا فى 13-8-2006 وتثمن كل الجهود التى ساهمت فى اطلاق سرائحهم ، وتؤكد مجددا على رفضها المطلق لظاهرة خطف الاجانب وترى انه يجب محاربة هذه الظاهرة مهما كلف الثمن و تعتبر ظاهرة خطف الاجانب اعتداء خطير على سيادة القانون ومساس واضح بحرية الصحافة خاصة وان وجود الرعايا الاجانب والصحفين الاجانب يخدم الشعب الفلسطينى فى فضح الانتهاكات والمجازر الاسرائيلية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلى .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون إذ تعرب عن ارتياحها الشديد لاطلاق سراح الصحفيين .

1-نطالب وزيرالداخلية بتقديم مرتكبى هذه الجرائم الى العدالة لينالو عقابهم وجزائهم على ما ارتكبوه من جريمة اساءة لشعبنا وسلطتنا الفلسطينية ممثلة بالحكومة والرئاسة .

2- نجدد رفضنا لسياسة السلطة فى الاذعان لمطالب الخاطفين ومطالبهم التي تعكس مصالح ومآرب شخصية بدلاً من ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. إن الإفلات من العدالة واقتراف مثل هذه الجرائم بلا عقاب هو السبب الرئيسي في تكرارها بحيث باتت تشكل ظاهرة تسيء للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني بأسره وتمس بمصالحه.

3- ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى استخلاص العبر من هذه الجريمة و اتخاذ إجراءات جدية لوضع حد لهذه الظاهرة وغيرها من مظاهر الاتفلات الأمني، في إطار ما يسمح به القانون ومع مراعاة احترام حقوق الإنسان، لان البديل عن ذلك هو أتاحة الفرصة لسيادة شريعة الغاب بدلاً من سيادة حكم القانون.

4- ندعو كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وكذلك جماهير شعبنا الفلسطينى إلى إدانة ظاهرة اختطاف الأجانب وشجبها بكل قوة، والعمل على عزل مقترفيها ومحاصرتهم وممارسة الضغط على الحكومة الفلسطينية لضمان قيامها بواجباتها في ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
فلسطين رفح