6/9/2006

فى الوقت الذى يعيش فيه شعبنا الفلسطينى حالة من الحصار الخانق وإغلاق للمعابر والحدود وانقطاع للتيار الكهربائى نتيجة تدمير المولدات الكهربائية.
لاتزال الةالبطش الإسرائيلية مستمرة فى عدوانها وجرائمها الذى يندى لها جبين الإنسانية .
ففى تمام التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء الموافق 5/9/2006استهدفت طائرة استطلاع اسرائلية سيارة مدنية كانت تسيرفى شارع صدام في منطقة حى الجنينة فى محافظة رفح مماأدى إلى استشهاد مواطنين واصابة خمسة و عشرين اخرين بينهم عدد من الأطفال بجروح مختلفة وتدمير السيارة بالكامل حيث وصل الشهداء أشلاء متفحمة إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار وذلك كما أفادت وحدة البحت الميدانى التابعة للجمعية والتى كانت متواجدة فى مكان الحدث وا لشهداء هم:
1- أحمد عبد الكريم عاشور
2-أحمد العقاد

وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء الثلاثاء شنت طائرة الإستطلاع الاسرائيلية غارة أخرى استهدفت سيارة مدنية كانت تسير بالقرب من شارع المدرسين في منطقة الجنينة مما أدى إلي استشهاد مواطنين واصابة مواطن اخر وإحراق وتدمير السيارة بالكامل وإحداث حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء هم :
1- علي عيسى النشار
2- عائد البشيتي

وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطيةوالقانون ندين ونستنكر بشدة ونستنكر الجرائم الوحشية التى ترتكبها قوات الإحتلال بحق أبناءالشعب الفلسطينى , وتؤكد الجمعية أن هذا الاعتداء إنما يعتبر جريمة حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين وترى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن نهج وحلقة مستمرة تمعن دولة الاحتلال من خلالها إحداث اكبر ضرر وألم ممكن.

وتطالب الجمعية دولة الاحتلال بالتوقف الفوري عن الاستخدام المفرط للقوة بحق المدنيين الفلسطينيين والاحتكام إلى القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين.

كما وتطالب الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق الاتفاقية بحق المدنيين الفلسطينيين، وتدعو المجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية بإدانة تلك الاعتداءات وفضح ممارسات الاحتلال أمام مرآي ومسمع العالم اجمع الذى يقف موقف العاجز عن ارغام حكومة الاحتلال على احترامها لحقوق الانسان.

وتعتبر الجمعية ان سياسة التصفية الجسدية خارجة عن القانون وتتناقض مع حقوق الانسان .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
فلسطين رفح