1/10/2006
ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وتقوم بعمليات قتل بدم بارد خارج عن القانون ، ففي مساء يوم السبت 30-9-2006أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا واحدا على سيارة كانت تسير في منطقة حي السلام في محافظة رفح مما أدى إلى استشهاد المواطن بسام سلامة حمد (22 عاما ) والمواطن حسام فايز غياض (23 عاما ) وإصابة المواطن رائد عدوان بجروح متوسطة وإصابة الطفل حمزة شاهين (6 أعوام ) بجروح خطيرة وقد تم نقل المصابين الى مستشفى أبو يوسف النجار برفح ،
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندين ونستنكر بشدة الجرائم الوحشية التى ترتكبها قوات الإحتلال بحق أبناءالشعب الفلسطينى , وتؤكد الجمعية أن هذه الاعتداءات إنما تعتبر جريمة حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وترى أن هذه الجرائم تأتي ضمن نهج وحلقة مستمرة تمعن دولة الاحتلال من خلالها إحداث اكبر ضرر وألم ممكن من قتل للأطفال والشباب .
وتطالب الجمعية دولة الاحتلال بالتوقف الفوري عن الاستخدام المفرط للقوة بحق المدنيين الفلسطينيين والاحتكام إلى القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين.
كما وتطالب الجمعية الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق الاتفاقية بحق المدنيين الفلسطينيين، وتدعو المجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية بإدانة تلك الاعتداءات وفضح ممارسات الاحتلال أمام مرآي ومسمع العالم اجمع الذى يقف موقف العاجز عن ارغام حكومة الاحتلال على احترامها لحقوق الإنسان.
كما تطالب الجمعية بمحاكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة وتقديم جميع مرتكبي هذه الجرائم إلى المحكمة الدولية لمحاكمتهم ومعاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية . وتعتبر الجمعية ان سياسة القصف وقتل المواطنين الابرياء وخاصة الأطفال وتدمير البيوت خارج عن القانون ويتناقض مع حقوق الانسان والخاصة الحق فى الحياة .