16/11/2006

ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وتقوم بعمليات قصف لمنازل المواطنين الأبرياء ففي حوالي الساعة الواحدة و النصف من فجر يوم الخميس الموافق 16-11 – 2006 م شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على منزل المواطن عصام ماضي فأطلقت صاروخا على المنزل الكائن في محافظة رفح (منطقة الشابورة ) المكون من اربعة طوابق مما أدى إلى تدميره بالكامل و اشتعال النار فيه وأحدثت تدميرا للمنازل المجاورة للمنزل المستهدف كما اسفر القصف عن وقوع خمسة اصابات بينهم سيدتين و فتاة و احداث حالة كبيرة من الهلع والخوف الذي أصاب الأطفال والنساء والشيوخ من شدة الانفجار الذي أحدثه إطلاق الصاروخ. حيث ان منطقة الشابورة تعتبر اكبر تجمع سكاني في محافظة رفح و ياتي هذا التصعيد في اطار التهديدات الاسرائيلية بمواصلة عمليات القصف و الاغتيالات و توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة

وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندين ونستنكر بشدة التصعيد الاسرائيلي الخطير و سياسة قصف و تدمير البيوت والخارج عن القانون والتي تتناقض مع حقوق الانسان وخاصة الحق في السكن ، وتؤكد الجمعية أن هذه الاعتداءات إنما تعتبر جريمة حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء

  • و ترى أن هذه الجرائم تأتي ضمن نهج وحلقة مستمرة تمعن دولة الاحتلال من خلالها إحداث اكبر ضرر وألم ممكن للفلسطينيين.
  • كما وتطالب الجمعية الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق الاتفاقية بحق المدنيين الفلسطينيين،
  • وتدعو المجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية بإدانة تلك الاعتداءات وفضح ممارسات الاحتلال أمام مرآي ومسمع العالم اجمع الذي يقف موقف العاجز عن لإرغام حكومة الاحتلال على احترام حقوق الإنسان.
    الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون