29/11/2006

لقد قامت مجموعة مسلحة غجر يوم الاثنين 27-11-2006 م بتفجير عبوة ناسفة امام منزل الصحفي محدي العرابيد مدير عام اذاعة (صوت الحرية ) في غزة وقد ادى تفجير العبوة الى الحاق اضرار مادية ببوابة المنزل دون وقوع اصابات بين سكان المنزل.

الامر الذى يدلل على ان حقوق الانسان فى الاراضى الفلسطينية باتت فى خطر وخاصة حرية الصحافة التى ازدادت فى الاونة الاخيرة ظاهرة الاعتداء على الصحفين المحلين والاجانب ، ونؤكد ان اى اعتداء على الصحفين هو اعتداء على القيم والمبادى الاخلاقية فى المجتمع الفلسطينى باكمله وان اى محاولة للتاثير على حرية الصحافة تسئ لشعبنا وتعتبر اعتداء على حقوق الانسان وحقه فى المعرفة والتعبير عن رايه .

واننا فى الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون نجدد مطالبتنا بملاحقة كل من ارتكبوا اى اعتداء على الصحفين ونؤكد ان محاولة اغتيال الصحفي مجدي العرابيد يعود الى ازدياد ظاهرة الانفلات الامنى وفوضى السلاح ، ويعتبر اعتداء على حرية الرأى والتعبير وانتهاك واضح لحرية الصحافة والاعلام في فلسطين .

1- نطالب السيد وزير الداخلية بتحمل مسؤلياته فى حماية حقوق وامن المواطن والمؤسسات الوطنية .

2- نؤكد وقوفنا الى جانب الصحفى مدير اذاعة صون الحرية الاستاذ مجدي العرابيد ونعلن تضامننا الشامل معه .

3- تنظر بقلق شديد إلى تقاعس السلطة الوطنية الفلسطينية، عن ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة،و إن الإفلات من العدالة واقتراف مثل هذه الجرائم بلا عقاب هو السبب الرئيسي في تكرارها بحيث باتت تشكل ظاهرة تسيء للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني بأسره وتمس بمصالحه.

4- ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات جدية لوضع حد لهذه الظاهرة وغيرها من مظاهر الاتفلات الأمني، في إطار ما يسمح به القانون ومع مراعاة احترام حقوق الإنسان، لان البديل عن ذلك هو اتاحة الفرصة لسيادة شريعة الغاب بدلاً من سيادة حكم القانون.

الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون