13/2/2007
فى اعقاب الهدوء الذى ساد بين حركتى فتح وحماس بعد اتفاق مكة المكرمة والذى نص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وحقن الدم الفلسطيني.
عادت موجة التفجيرات والخطف حيث قام مجهولون فجر الاثنين 12/2/2007م بتفجير كافتيريا “الميس” بجوار جامعة القدس المفتوحة برفح تعود ملكيتها للمواطن ( احمد الجزار ) وذلك بزرع عبوة ناسفة أما الكافتيريا مما أدى إلى تدمير الكافتيريا بالكامل وإلحاق أضرار مادية بستة محلات وخمسة منازل مجاورة للانفجار كما تعرضت جامعة القدس المفتوحة لأضرار جسيمة نتيجة الانفجار. كما أصيب ثلاثة أطفال من عائلة شيخ العيد وهم نائمون في منزلهم.
وفي وقت سابق قام مجهولون باختطاف خالد القدرة النائب العام سابقا حيث قاموا باعتراض سيارته في منطقة القرارة شمال محافظة خان يونس واقتادوه إلى جهة مجهولة .
وتعتبر هذه الحادثة الأولى للخطف بعد اتفاقية مكة.
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندين هذه الأحداث بشدة ونعتبرها خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني وغير مسئولة كما أن عمليات التفجير والخطف تعتبر انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومنافي لكل القيم والمواثيق والأعراف.
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون:
1- نطالب الأجهزة الأمنية بضرورة حفظ الأمن والنظام وتسيير دوريات شرطة ليلا لحماية المواطن الفلسطيني.
2- نطالب بضرورة ملاحقة الفاعلين والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة.
3- نؤكد أن تطبيق القانون وخضوع الجميع له سواء حاكم أو محكوم هو الضمان للحفاظ على كرامة وأمن الوطن والمواطن كما ندعو أبناء شعبنا إلى أن يرفعوا أصواتهم عاليا في وجه العابثين بالمصالح الوطنية وأن يكون شعارنا واحدا لا لفوضى السلاح نعم لسيادة القانون نعم لفرض النظام وتحقيق الأمن والأمان للمواطن ومن أجل بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة.