12/3/2007
في الوقت الذي يعيش فيه أبناء شعبنا الفلسطيني حالة من الحصار الخانق وإغلاق للمعابر والحدود لا تزال آلة البطش الإسرائيلية مستمرة فى عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني فقد أصيب ثلاثة من صيادي الأسماك بجروح متفاوتة في ساعة مبكرة من فجر أمس، جراء تعرض قاربهم لإطلاق نار وقذائف من قبل زوارق الاحتلال الـمنتشرة بكثافة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح.
حيث أن الصيادين الثلاثة كانوا على متن قارب صيد صغير يمارسون الصيد على مقربة من الشاطئ، لحظة تعرضهم للـمطاردة من قبل ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية.
و قد قام جنود الاحتلال باطلاق النار العشوائي و الكثيف على قوارب الصيادين ، ما أدى إلى إصابة الصيادين الثلاثة وإلحاق أضرار فادحة بقاربهم.
اضافة إلى أن قوات الاحتلال منعت الصيادين من الاقتراب من القارب لإسعاف زملائهم لنحو نصف ساعة، من خلال استمرار إطلاق النار العشوائي، وبعد وقت تم اسعافهم و الـمصابين هم / سامي علي القوقا (25 عاما) كان يعاني من إصابات بالغة في الذراع اليسرى، وعلى إبراهيم القوقا (16عاما) وسليم جمال نعمان 30 عاماو قد ادي اطلاق النار إلى مغادرة الصيادين للشاطئ و اخلاؤه .
و اننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون ندين و نستنكر الجرائم الإسرائيلية بحق الصيادين و التي تندرج في إطار الانتهاكات والاعتداءات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق صيادي الأسماك، خاصة قبالة شواطئ جنوب قطاع غزة.
كما نطالب بتوفير حماية فورية للصيادين، ووقف الـمضايقات والاعتداءات الإسرائيلية الـممارسة بحقهم.