10/5/2007

نظمت شبكة المؤسسات الأهلية ضد الفوضى الأمنية ولحماية حقوق الإنسان ورشة عمل طارئة لبحث التصعيد الخطير في ظاهرة الانفلات الامنى في محافظة رفح ، وتم عقد اللقاء في مقر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بحضور ممثلي 25 مؤسسة أهلية في المحافظة ، وأكد الأخ احمد ابو عساكر مدير مشروع تفعيل المؤسسات الأهلية ضد الفوضى الأمنية ولحماية حقوق الإنسان ، أن هذا اللقاء يعقد في ظل ظروف وأجواء صعبة تمر بها محافظة رفح في أعقاب حادثة مدرسة العمرية التي يجب أن يتم استخلاص العبر منها ، وضرورة تغير الثقافة السائدة في المجتمع الفلسطيني ،وخاصة ثقافة العنف واستخدام القوة لفرض الآراء ، موضحا إلى ضرورة الاحتكام إلى لغة العقل والمنطق والحوار بين كافة الجهات ، وذلك لتفادى اى خسائر بالأرواح قد تنجم نتيجة لاستخدام العنف .

حيث عقب الاستاذ محمد الخطيب / من جمعية المستقبل على حادثة مدرسة العمرية والاعتداء على مدير عمليات وكالة الغوث وظاهرة اختطاف الأجانب وما لها من تأثير سلبي على المجتمع الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية ومدى تأثيرها على المتعاطفين مع القضية الفلسطينية .

ودعت منى خضر من ملتقى اعلاميات الجنوب جميع الأخوة قادة ومدراء الأجهزة الأمنية بالعمل الجاد والسريع من اجل إعادة الاعتبار لدور السلطة الوطنية في فرض النظام والقانون ،وأكدت على أهمية عقد لقاءات أخرى لبحث هذه الخطورة في تزايد ظاهرة العنف في المجتمع .

وعقب نضال عبد العال من الجمعية الوطنية عن غياب القرار السياسي وحمل المسئولية لمن يتخدون القرارات العليا في تفشي ظاهرة الفلتان الامني وانة يجب ان تاخذ القرارات المناسبة للحد من هذه الظاهرة لتعمل الاجهزة الامنية علي فرض النظام وتعزيز سيادة القانون .

وفي سياق الحديث عن القضايا الهامة المؤثرة على الحياة اليومية تحدث محمد الغرابلي من جمعية تيسير المستقبل عن معبر رفح وما يعانيه المواطن من ويلات اثناء السفر وحوادث إطلاق النار المتكررة على المعبر ، داعيا الجهات المسئولة بالعمل الجاد من اجل إحكام السيطرة على المعبر ومنع وإفشال اى محاولة من اى جهات خارجة عن القانون تسعى لتحقيق أهداف شخصية على حساب المصلحة العامة .

وأجمل ا. ابراهيم معمر رئيس مجلس ادارة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ،مدى أهمية عقد هذا اللقاء لبحث خطورة الأوضاع في المحافظة ،ولتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني لتقف موقف واحد موحدا مطالبا بوقف كافة المظاهر الخارجة عن القانون ، مستنكرا كل الاعتداءات على المؤسسات والمدارس والجمعيات الخيرية والوطنية ، موضحا أن كافة هذه الاعتداءات لا تصب إلا في مصلحة أشخاص منتفعين لديهم مصالح وأهداف وبرامج وأجندة شخصية .

هذا واتفق الحضور على عقد المزيد من الورش والندوات لتشكيل رأى عام ضاغط من اجل المطالبة بفرض النظام والقانون وحماية حقوق الإنسان .

شبكة المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الامنية وحماية حقوق الانسان والتى تضم كل من

1-الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
2-جمعية البيت السعيد
3-جمعية ملتقى شباب خربة العدس
4-اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعى
5-مدرسة الشهيد ابو اياد للكادر التنظيمى
6-جمعية الذاكرة الفلسطينية
7-جمعية حى السلام
8-جمعية نور للتمية والتطوير
9-جمعية يبوس الخيرية
10-جمعية ملتقى خدمات الاسر الريفية
11-جمعية النصر الخيرية
12-جمعية اصدقاء الطالب
13-جمعية المستقبل
14-منتدى شارك الشبابى
15-الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
16-جمعية الفنانين التشكيلين
17-جمعية اصدقاء الطفل
18-جمعية المركز الجماعي للخدمة العامة
19-نادى شباب رفح الرياضى
20-جمعية تطوير الفكر الشبابي
21- البرلمان الفلسطينى الصغير
22-جمعية تيسر المستقبل للمثقفين
23-جمعية اسدود الخيرية
24- ملتقى اعلاميات الجنوب
25-جمعية المرواد الخيرية