25/7/2007

تدين وتستنكر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ازدياد الاعتداءات على حقوق المواطنين وحقهم في التظاهر والتجمع السلمي والتعبير عن رأيهم ،والتي كان آخرها الاعتداء على المسيرة التي خرجت مساء أول أمس 23/7/2007 في مدينة رفح، والتي جاءت في أعقاب قيام مجموعة مسلحة ملثمة تستقل سيارات للشرطة وللقوة التنفيذية بالاعتداء على النائب اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح ، حيث أطلق أفراد من القوة التنفيذية النار في الهواء واستخدموا الهراوات من اجل تفريق المسيرة ،مما أدى إلى تفريقها وانتهاءها .ونتيجة لذلك أصيب 9 مواطنين جراء الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، وهم حسام الطويل ،وعلاء العايدى ، يوسف ابوطه ، عبدا لله الرياطى ،على العطار ، توفيق إبراهيم بربخ ،محمد الشخريت ،الأستاذ إسماعيل وهبة “مدرس لغة انجليزية ” موسى حمدان معمر ،وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار لتلقى العلاج ،

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تستنكر تزايد حالات الاعتداءات على حقوق المواطنين وخاصة الحق في التجمع السلمي بما فيه الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي ،كما وتستنكر الجمعية استخدام القوة في تفريق المتظاهرين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ،وممارسة التعذيب بحق من يتم إلقاء القبض عليه ، وخاصة المواطن محمد الشخريت البالغ من العمر 21 عاما .

وعليه الجمعية تجدد مناشدتها لحركة حماس كونها المسيطر الفعلي على كافة الأمور في قطاع غزة باحترام حقوق الإنسان والعمل على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونبذ ثقافة العنف والقوة . كما ندين سياسة التعذيب بحق اى معتقل سواء على خلفية سياسية أو جنائية ونطالب بتفعيل الرقابة على أفراد القوة التنفيذية لضمان احترامهم لحقوق الإنسان وحمايتها وعدم المساس بها ، وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها ومنع تكرارها، خاصة وان جرائم التعذيب محظورة بموجب القانون الفلسطيني ، كما أنها تشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب. ونجدد تأكيدنا على الحق في التجمع السلمي، بما في ذلك تنظيم المسيرات.

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
قطاع غزة / رفح