16/7/2005

قالت الأسيرة آمنة منى خلال لقائها مع محامي نادي الأسير رائد محاميد الذي زارها مع عدد من الأسيرات في سجن تلموند للنساء أن ادارة السجن شنت حملت قمع واسعة ضد الأسيرات في السجن.

وقالت أن الهجمة على الأسيرات بدأت عندما طلبن بالسماح لهن لعب الرياضة لمدة ساعة يومياً وبالصلاة جماعةً أيام الجمع لكن ادارة السجن رفضت ذلك فقررت الأسيرات اعادة ثلاث وجبات طعام احتجاجاً على ذلك واذا بادارة السجن تقوم باغلاق القسم ومنع الأسيرات من الخروج الى الساحة وسحب الأسيرة آمنة منى الى الزنزانة وفرض عقوبة عليها بمنعها من زيارة الأهل لمدة شهرين وتم منع الكنتينة على القسم ويقوم السجانون باطلاق الشتائم البذيئة اتجاه الأسيرات.

وقالت آمنة منى أن السجانون يقومون أثناء نوم الأسيرات بالتجوال داخل القسم.
وقالت أنها أضربت 6 أيام داخل الزنزانة احتجاجاً على هذه المعاملة القاسية.
وذكرت آمنة منى أنه تم عزل الأسيرة مريمان رواشدة لأنها تضع خماراً على وجهها وهي الآن موجودة في الزنزانة لرفضها نزع الخمار.

وذكرت الأسيرة آمال مصطفى محمود من مجدل شمس التي التقاها المحامي محاميد أنه لا توجد مراوح في غرف الأسيرات في ظل الحرارة الشديدة ويتم تغريم الأسيرات مالياً وعزلهن لأتفه الأسباب وحذرت الأسيرة آمال من اقدام ادارة السجن على فصل الطفل نور عن أٌمه منال غانم حيث من المقرر الافراج عن الطفل يوم 10/10/2005 بعد عامين من ولادته وأنه سيواجه مشكلة صعبة بالانفصال عن أمه ودعت آمال الى العمل قانونياً على الافراج عن الام وابنها معاً تجنباً لمأساة انسانية قد تحصل لهما….

نادي الاسير الفلسطيني