19/10/2007
تدين الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استخدام القوة من قبل أفراد الشرطة وأفراد من عائلة حلس في أحداث الشجاعية التي اندلعت أول أمس الأربعاء الموافق 17 أكتوبر 2007 بين أفراد مسلحين من عائلة حلس وأفراد الشرطة الفلسطينية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، على خلفية محاولة مصادرة سيارة من احد أفراد عائلة حلس ، رامي أكرم حلس، الذي يعمل في المباحث العامة قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة و تعود ملكيتها للشرطة ، وعلى اثر رفض المواطن تسليم السيارة ، تطورت الأمور إلى جدال بين الطرفين ، ومن ثم إطلاق نار من قبل أفراد الشرطة مما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين ، وسرعان ما امتدت الاشتباكات إلى حي الشجاعية ، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. مما أدى إلى خلق حالة من الخوف والفزع في صفوف المواطنين الآمنين ، خاصة انه تم استخدام القذائف الصاروخية في الحادث ،ولقد استمرت الاشتباكات حتى فجر يوم الخميس وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من عائلة حلس، والرابع من أفراد الشرطة، وهم 1- يوسف مصطفى أبو توهة، 20 عاماً، من أفراد الشرطة، 2- إياد عمر حلس، 20 عاماً، 3- سامر رفعت حلس، 20 عاماً، 4- حسام علي حلس، 30 عاماً، يعمل طبيب في مستشفى الدرة،.
كما أصيب في الاشتباكات 24 شخص بجراح مختلفة، بينهم 9 أشخاص من أفراد الشرطة، و15 آخرين من أفراد عائلة حلس. إضافة إلى تدمير منزل عادل محمد حلس (أبو رمزي) وهو ضابط برتبة عقيد كان يعمل في المباحث العامة . الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ،تعرب عن أسفها لاستمرار سيطرة ثقافة القوة والعنف داخل المجتمع الفلسطيني ، وتؤكد على أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان ،وقيم التسامح .وتدعو إلى التحقيق الفوري في الحادث ،واستخلاص العبر ،ومعاقبة المتورطين في استخدام القوة من قبل الطرفين .
تجدد رفضها الكامل لاستخدام القوة في المجتمع الفلسطيني ، وتؤكد على أهمية تطبيق القانون على الجميع سواء الحاكم أو المحكوم ومعاقبة ومحاسبة كل المخالفين للقانون.
قطاع غزة /رفح