23/10/2007

نفذت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ضمن مشروع بناء قيادات شابة في فلسطين نشاط تعزيز المشاركة المجتمعية بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية ورشة عمل حول أزمة الفقر والبطالة وذلك في قاعة رابطة الخرجين الجامعين .

أفتتح منسق المشروع ” يونس أبو لبدة ” اللقاء وعرف بالمشروع وأهدافه من حيث إثارة مشاكل وهموم المواطن الفلسطيني في الوضع الراهن ومناقشة الحلول لهذه المشاكل , حضر اللقاء السيد / عطا الجعب نائب مدير نقابات عمال فلسطين , والسيد /زهير النواجحة مدير مكتب عمل رفح , والسيد/ أحمد أبو عساكر مدير الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون.

وتحدث السيد زهير عن دور مكتب العمل في مساعدة الخرجين والعاطلين عن العمل من خلال البرامج التي يقدمها و أوضح في إحصائيات عن ازدياد حجم المعاناة التي يتعرض لها الشباب والعمال في ظل الظروف التي يعيشها المواطن اليوم, وبين من خلال الإحصائيات لمكتب العمل ان محافظة رفح تحتل اعلي نسبة للبطالة وذلك حسب التقرير الصادر عن المجلس الفلسطيني للتنمية والاعماربكدار ،ويبلغ عدد المسجلين العاطلين عن العمل في محافظة رفح 49.000 حسب معطيات وزارة العمل الفلسطينية وتحدث السيد / عطا الجعب عن دور النقابة في الفترة السابقة وذلك لان نقابة العمال قد أغلقت بسبب الظروف الأخيرة ولم تعد قادرة علي مساعدة العمال مما ساهم في تفاقم الأزمة .

وحذر السيد أحمد أبو عساكر مد ير الجمعية من انعكاس استفحال الفقر والبطالة على قيم التعامل الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الفلسطيني في غزة، وانتشار ظواهر العنف والحقد والكراهية والإقصاء وضرب ما تبقى من مقومات الوحدة والتقارب.

ودار الناقش حول الظاهرة وعن دور المؤسسات الخاصة والشركات مثل شركة جوال والاتصالات وغيرهما في مساعدة الخرجين لاسيما وأن الشباب يعيشون في أزمة اقتصادية صعبه في ظل الظروف الأخيرة التي يعيشها المواطن في قطاع غزة.

التوصيات والحلول:

وأكد المشاركون على مجموعة من التوصيات:

  1. رفع كفاءة الشباب وصقل مهاراتهم في مجالات تخصصاتهم وربطها بمهارات إضافية ضمن نفس العائلة المهنية،لتوسيع آفاق الحصول على فرصة عمل.
  2. العمل على توفير اختصاصيين متميزين في بعض التخصصات، وخاصة في مجالات العلوم التطبيقية والتقنية للانطلاق نحو العالمية ، من خلال التأهيل الإضافي الهادف مما يسهل عليهم الاندماج ضمن المؤسسات.
  3. تشكيل لجان وطنية استشارية للتشغيل:حيث ان هذه اللجان لديها المقدرة على تحسس حاجات الناس عن قرب واختيار وتحديد البدائل والأولويات وتشخيص الاحتياجات الفعلية في المنطقة.
  4. مناشدة المؤسسات الدولية المانحة بتكثيف دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني .
  5. مناشدة الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض بالعمل على التخفيف من معاناة الشباب الفلسطيني ، ووضعه على سلم الأوليات وإعطائه الأولية في الخدمات .
  6. مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي بات يهدد مستقبل الشباب وكافة فئات المجتمع ،لاسيما ان الإغلاق يقف حاجزا أمام طموحات ومستقبل الشباب الراغبين في السفر من اجل التعليم أو العمل أو العلاج .