29/11/2007
تدين الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ، الأحداث المؤسفة في الضفة الغربية و استخدام القوة المفرطة من قبل أفراد الأمن الفلسطيني في تفريق التجمعات السلمية المناهضة لمؤتمر أنابوليس مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة أكثر من 50 مواطناً اخرين ، ومصادرة الرايات واليافطات والاعتداء بالضرب المبرح علي العديدمن المتظاهرين .
الجمعية تدين وبشدة مصادرة حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي وتنظيم التجمعات الشبابية وامتداد اعتداءات الأمن الفلسطيني لتشمل شريحة الصحفيين والاعتداء عليهم ومنهم مراسل قناة الجزيرة الذي تم الاعتداء عليه بشكل عنيف .
واننا في الجمعية الوطنية ننظر ببالغ القلق في الظاهرة المتكررة بالاعتداء علي الصحفيين وهذا ما لمسناه سواء كان في الضفة او غزة لذلك نطالب بوضع حد لهذه الممارسات والانتهاكات ، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في ملابسات الاعتداء علي المواطنين وما أعقبه من استشهاد شخص وإصابة العديد من المواطنين …….. سواء كان بعيارات نارية أو الاعتداء بالهراوات علي الصحفيين الذين يقومون بتأدية رسالتهم الإعلامية بتغطية كافة الأحداث علي مدار الساعة .
لذلك نعتبر الاعتداء عي الأفراد من خلال التجمعات السلمية يشكل انتهاك صريحاً وواضحاً لحقوق الانسان وخاصة حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي المكفول بموجب القانون الفلسطينى الأساسي . الجمعية تطالب النيابة العامة بالتحقيق فى ظروف الحادث وكافة الاحداث الاخرى المشابهة التى انطوت على انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان .
تطالب الجميع باحترام حقوق الانسان ،ونبذ ثقافة العنف وتعزيز لغة الحوار والتفاهم .
الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون