26/4/2008

طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى كافه المنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان والجهات الدولية بضرورة التدخل السريع من أجل تسليط الضوء على معاناة مأساة الأسير عدنان حمارشه والمعتقل منذ 52 شهراً في الاعتقال الإداري .

ويؤكد مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الأسير عدنان حمارشه من بلدة يعبد قضاء مدينة جنين هو أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال وهو معتقل منذ تاريخ 28/12/2003 ومتواجد في غرف سجن النقب الصحراوي في ظل ظروف غاية في الصعوبة.

ويشير المركز إلى أن عدنان وهو من مواليد 5/10/1965 أب لـ 6 أولاد يحرمه الاحتلال من رؤيتهم وغير مسموح لذويه بزيارته، كما أنه تم تمديد اعتقاله الإداري أكثر من 10 مرات، وبعد أن توجه لما يسمى بمحكمة العدل العليا، تم رفض الإفراج عنه بحجه واهيه (وهي أنه خطير على أمن المنطقة). ومما يذكر أن الأسير عدنان حمارشه سبق أن اعتقل عدة مرات كان أولها في 14/3/1988 وأثناء عملية الاعتقال تم اغتيال شقيقه الذي هب للدفاع عن عدنان فاغتالته الوحدة الإسرائيلية وتم تحويله للاعتقال الإداري بعد أن خاض فتره تحقيق قاسيه.

الاعتقال الثاني والثالث والرابع تم اعتقال عدنان حمارشه للمره الثانية في عام 94 وخاض تحقيق قاسي وتم الحكم عليه بأربع سنوات ونصف ليفرج عنه عام 99 وليعاد اعتقاله مره أخرى بعد 3 شهور من الإفراج عنه وتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور أخرى ، ليفرج عنه ويعود مره أخرى ليعتقل بعد فتره بسيطة ويتم تحويله أيضا للاعتقال الإداري.

الإداري مأساة تتجدد. ويؤكد عدنان حمارشه أنه وعائلته يعانيان الأمرين نتيجة استمرار تجديد الاعتقال الإداري حيث تم تمديده أكثر من 10 مرات وفي كل مره تكون الحجة وجود ملف سري وأنه خطير على امن المنطقة.

مناشده من جهته ناشد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى كل المؤسسات الدولية بضرورة تسليط الضوء على معاناة 1000 أسير فلسطيني من بينهم نواب ووزراء يقبعون بين أنياب هذا الغول المسمى بالاعتقال الإداري، أقدمهم على الإطلاق الأسير عدنان حمارشه الذي يعاني من أمراض مزمنة وعده منها ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى الأزمه المزمنة.