3/5/2008
طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى في اليوم العالمي لحرية الصحافة منظمة مراسلي بلا حدود ، والاتحاد العالمي للصحافة ، بالدفاع عن 6 صحافيين فلسطينيين مختطفين في سجون الاحتلال وغالبيتهم يقبعون تحت الاعتقال الإداري.
ويقول فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى في مثل هذا اليوم يجب علينا ذكر من حملوا أرواحهم على اكفهم ونهضوا من خلف كاميراتهم لينقلوا صور معاناة الشعب الفلسطيني ونقل الحقيقة، فكان مصيرهم السجن والاعتقال.
ويؤكد فؤاد الخفش أن 6 معتقلين يعملون في المجال الإعلامي اختطفوا من قبل الاعتقال وما زالوا قيد الأسر، وهم الأسير سامي عاصي من مدينة نابلس ، بالإضافة إلى الأسير وليد خالد من بلدة سلفيت وهو مدير تحرير صحيفة فلسطين ، والأسير الصحفي طارق أبو زيد، والأسير الصحفي محمد حلايقه والأسير الصحفي جهاد داوود، والأسير الصحفي عضو المجلس التشريعي نزار رمضان، ومما يذكر أن الأسرى ال6 تم تحويلهم للاعتقال الإداري من دون توجيه أي تهمه لهم ، أو حتى عرضهم على محاكم حقيقية .
وهنا يقول الخفش أن على المؤسسات العاملة من اجل حرية الصحافة تسليط الضوء على معاناة مثل هؤلاء الصحفيين وتبنيهم والدفاع عنهم وتفعيل أمر اعتقالهم في كل المحافل الدولية ،حيث أن اعتقالهم واختطافهم مناهض للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تعطي الحق في الحصول على المعلومة والنشر.