21/8/2008
طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الأسرى والناشط الحقوقي الفلسطيني فؤاد الخفش، والذي قام جهاز الأمن الوقائي بإعتقاله في الحادي عشر من آب (أغسطس) الحالي.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن إعتقال مدير الديوان السابق في وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية والباحث الحقوقي القدير فؤاد الخفش (33 عام)؛ مدير موقع “أحرار للدفاع عن الأسرى” على شبكة الإنترنت، بعد مداهمة منزله من قبل مجموعة من الأمن الوقائي في مدينة رام الله، واحتجازه في مقر الجهاز نفسه في بيتونيا، يمثل عملاً تعسفياً غير مبرراً بحقه.
وطالبت “أصدقاء الإنسان” ومقرها فيينا الرئيس الفلسطيني بضرورة معاملة الخفش حسب نصوص القانون، بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبناءه.
وأكدت المنظمة أن التقارير الحقوقية عن معاملة السجناء في مراكز الإحتجاز والتحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، وكذلك الوفيات المتواصلة فيها، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض الخفش للإساءة وكذلك قلقها البالغ على حياته. وذكرت أن الباحث تعرض في ثلاث مرات سابقة للإعتقال من قبل السلطة الفلسطينية أولاهما كانت في 22/7/2007 والثانية في 12/8/2007 والثالثة في 20/2/2008.
وذكرت “أصدقاء الإنسان” أن موقع أحرار للدفاع عن الأسرى؛ الذي يديره الباحث فؤاد الخفش، يقوم بإصدار ونشر دراسات وأبحاث دقيقة عن الأسرى الفلسطينيين، وينشط في مجال الدفاع عن حقوقهم وتنظيم حملات التضامن معهم. وقالت المنظمة أنها تقيم تعاوناً مثمراً مع الخفش في سبيل صيانة حقوق الأسرى الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.