20/10/2007
فى الوقت الذى يحال فيه العديد من الضباط إلى المحاكمات الجنائية بتهمة التعذيب وفى الوقت الذى تقول لنا فيه وزارة الداخلية إنها تعد دورات لتعليم الضباط مبادئ حقوق الإنسان يطل علينا المخبرين انتهاكات جديدة لمبادئ حقوق الإنسان ففى قرية طحا نوب بمركز شبين القناطر قليوبية وفى يوم 8 / 10 / 2007 والساعة الرابعة والنصف صباحاً قام مخبر يدعى محمد عبد المنعم ومعه مجموعة من الأفراد بالذهاب إلى منزل المواطن أحمد محمد كمال محمد على الكائن بالقرية والذى يبعد عن المبانى بمسافة 500 متر وقام بالنداء عليه فخرج من البلكونة ( فوجده هو وستة أفراد يقفون بجانب سيارة وقال لى أنزل كلم الضابط فأنا رفضت لأن الوقت متأخر فراح سالف الذكر قام بتهديدى بتلفيق القضايا وانه هيحبسنى وهيموتنى إن لم أنزل فرفضت النزول فقام أيضاً بالتهجم على المنزل فى هذا الوقت المتأخر بقيامه بضرب الباب بالرجول هو ومن كان برفقته وبعد ذلك راحو ماشيين فذهبت للمركز حوالى الساعة السادسة صباحاً لعمل محضر بذلك فرفضوا عمل محضر لى فحضرت الآن لعمل هذا المحضر ضد المشكو فى حقه )
هكذا قال الشاكى فى محضره المسطر بنيابة شبين القناطر بتاريخ 8 / 10 / 2007 الساعة الـواحـدة والنصف مساءاً . وعن سبب ذلك يقول المواطن فى محضره ( أكيد حد زقه لعمل ذلك ) والمواطن يقول فى محضره إنه غير مطلوب على ذمة قضايا أو أحكام قضائية وليس لديه ثمة سوابق .
وجمعية العون المصرية لحقوق الإنسان إذ تشعر بانزعاج شديد من تلك الواقعة كما وردت بالمحضر فإنها تطالب السيد وزير الداخلية بالتحقيق العاجل فى تلك الواقعة وتطرح عدة تساؤلات : ـ
- من هم الأفراد الذى كانوا برفقة المخبر محمد عبد المنعم ؟ وهل هم من رجال الشرطة أم غير ذلك ؟
- إذا كانوا من رجال الشرطة فهل تنظم الشرطة حملات خاصة لتهديد الأبرياء ؟ وكيف خرجوا كل هؤلاء الأفراد فى هذا الوقت المتأخر ؟ وهل كان هناك ضباط فى وحدة البحث الجنائى بمركز شبين القناطر أثناء ذلك ؟ وهل يعلم الضباط بتلك الواقعة ؟ وماذا يقول دفتر الأحوال بالمركز عن ذلك ؟
- إذا كانوا من غير رجال الشرطة فمن هم ؟ وما علاقتهم بالمخبر محمد عبد المنعم ؟
- ما سبب قيام المخبر بذلك الفعل فى ضوء قول الشاكى ( إن فى حد زقه لعمل ذلك ) ؟ وما الذى يعود على المخبر من ذلك ؟
- من الذى منع الشاكى من عمل المحضر داخل مركز الشرطة ؟ ولماذا ؟ وإلى متى يستمر مسلسل منع المواطنين من عمل المحاضر فى المراكز والأقسام ؟
- ماذا لو قام الشاكى وأسرته بالتعدى على المخبر ومن معه بالضرب أو بأية وسيلة أخرى أو واقعة اشتباكات ألن تتحمل الداخلية كلها عواقب مثل هذا التصرف الأحمق من المخبر ؟
- ماذا لو قبضوا على المواطن وتعدوا عليه بالضرب ؟ وماذا لو قتل بين أيديهم ؟
إن الجمعية تطالب السيد وزير الداخلية بالتحقيق العاجل فى الواقعة لإظهار وجه الحقيقة حتى يسود القانون الذى يكفل الضمانات لحرية الأفراد وسلامتهم وأمنهم وحتى لا يسود قانون المخبرين .