25/5/2006
شهدت الوقفة التضامنية التي نظمها الحقوقيون المغاربة (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، منظمة العفو الدولية فرع المغرب، المنتدى المغربي للحقيق والإنصاف، التنسيقية المغربية للتضامن مع الديموقراطيين في توني) يوم الأربعاء 24 مايو 2006 ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام سفارة تونس بالرباط،
قمعا وحشيا من طرف السلطات الأمنية، أصيب فيها عدد من الحقوقيين بجراح والضرب والإلقاء أرضا من بينهم الأستاذ عبد الخالق بنزكري، ولم يسلم من هذه العمليات القمعية رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الحميد أمين أو النقيبين عبد الرحمان بنعمر ومحمد أقديم.
وتتمثل أشكال القمع المستعملة في التهديد والضرب والقذف بأقبح الألفاض وانتزاع اللافتات والهواتف النقالة والإلقاء أرضا.
وقد استنكرت جميع التنظيمات الحقوقية الحاضرة هذه الموجة الجديدة من انتهاكات حقوق الإنسان منها على الخصوص حرية الاحتجاج والتعبير والحق في السلامة البدنية وفي صيانة الممتلكات