27/1/2005

تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باستنكار بالغ، مايشهده المجال الصحافي، من إصرار للسلطات المغربية في التضييق على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، في مخالفة واضحة لتعهداتها والتزاماتها باحترام حقوق الإنسان، وهو ما لوحظ من خلال مايلي :

العراقيل و التضييق الذي تعرض له الصحفي علي المرابط بهدف حرمانه من حقه في إصدار أسبوعية جديدة بعد المنع الذي لحق الأسبوعيتين ” دومان ” و”دومان ماغزين ” في علاقة بإعتقاله ومحاكمته ومارافق ذلك من ضجة إعلامية محليا ودوليا تم تجاوزها بالإفراج عنه بمقتضى عفو ملكي في 07 يناير 2004 ..

قرارالسلطات بحجز العدد150من جريدة “الحياة المغربية ” من الأكشاك ، يوم 18يناير 2005 بالدار البيضاء ، والمنع لمدة ثلاثة أشهر- الذي صدر عن وزير العدل-للجريدتين الجهوتين “الشرق ” و” الحياة المغربية “والذي بلغ لمديريهما محمد الهرد ومصطفى قشنني عن طريق رئيس قسم الشؤون العامة بولاية أمن وجدة يوم 17يناير 2005.

والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام العراقيل و التضييق الذي تعرض له الصحفي علي المرابط ، والحجز والمنع الذي تعرضت له الجريدتان الجهويتان “الشرق ” و” الحياة المغربية “يعبرعن مايلي :
1- مطالبته السلطات المعنية بوقف كل أشكال التضييق والمنع على الصحفيين علي المرابط ، ومحمد الهرد ومصطفى قشنني ، وتمكينهم من حقوقهم المضمونة بقوة ماصادق المغرب عليه من مواثيق دولية لحقوق الإنسان، ومن ماهو منصوص عليه في القوانين المغربية بهذا الخصوص .
2- احتجاجه على استمرارالممارسات الماسة بحرية الصحافة.
3- تضامنه مع الصحفيين علي المرابط محمد الهرد ومصطفى قشنني،ومع الصحافة في المحنة الجديدة التي تمر بها

المكتب المركزي