9/8/2006

،وذلك بعد معاناة طويلة مع الهيئات الحكومية المختصة والروتين اليومي للموظفين المختصيين، والتي إستمرت لمدة عام كامل ، حيث بدأت معاناة أهالي الخصوص منذ شهر يونيو 2005 حيث فوجيء الأهالي بإنفجار مواسير الصرف الصحي التي انشاؤها بجهودهم الذاتية منذ ما يقرب من العشرين عاما، والتي أدت إلي إرتداد مياه الصرف داخل المنازل والمحلات التجارية وإنفجار أيضا في مواسير مياه الشرب مما أدي إلي إختلاط مياه الصرف بمياه الشرب وإصابة العديد من أبناء الخصوص بالأمراض نتيجة لتلك الكارثة مما دفع السكان الي التوجه للمسؤولين لوضع حد لتلك المهزلة ولسؤالهم ايضا عن سبب الكارثة فكان الرد فاجعة!!!

حيث أخبرهم السادة المسؤلون بان أسباب إنفجار المواسير والخطوط التي انشاها السكان بالجهود الذاتية لم تعد تتحمل الضغط المتزايد من السكان نتيجة زيادة اعدادهم ونتيجة لتهالك تلك الخطوط ووعدوهم بحل تلك المشكلة في أقرب فرصة ممكنة!!! إلا أن السكان لم يكتفوا بالتوجة للسادة المسئولين بل حاولوا بشتي الطرق منع مياه الصرف من الدخول الي منازلهم من خلال الردم وعمل بلاعات مرتفعة عن الارض إلا ان زيادة المياه لم تتوقف مما أدي بالسكان للتوجة مرات الي الحي والمحافظة مرار وتكرارا ليكتشفوا المفاجأة حيث أن السبب في تحطم مواسير الصرف و المياه لم يكن الضغط من السكان بل كان ردم مصرف مسطرد الذي تسبب في إرتداد مياه الصرف داخل المنازل.

فمن هنا تفهم السكان أن المعاناة مستمرة وبدأ كل منهم في البحث عن حل بمفرده إلا أن كل الحلول باءت بالفشل، ومن هنا توجه الأهالي للجرائد والصحف والخط الساخن بالأهرام وغيرها من السبل التي تعلن عن مدي معاناة هؤلاء الاهالي هم وابنائهم ومن هنا توجه مركز أهالينا لدعم وتنمية الأسرة المصرية إلي الأهالي وتفهم الوضع وبدأ في رحلة معاناة جديدة مع الجهات المختصة من الحي للمحافظة لوزارة الإسكان ولكن كل ذلك كان بمعاونة الأهالي وتضامنهم مع بعضهم البعض حيث قام المركز باتخاذ خطوات ومنها :-

  • التعرف علي المشكله من خلال جريدة الجمهوريه بتاريخ 30/1/2006 بعد نشر الخبر تحت عنوان ( صرف الخصوص اغلق المنازل وعطل المرافق )
  • التوجه للمواطنين بالشوارع المضاره والتعرف علي المشكله من خلالهم
  • الذهاب للوحده المحليه بالخصوص والتعرف علي المشكله من مصدرمسئول
  • تحرير شكوي كتابيه وجمع توقيعات عليها من الأهالي المضاره وتوجيهها الي رئيس الوحده المحليه بالخصوص بتاريخ 26/2/2006
  • التصوير المرئي من قبل أعضاء المركز
  • توثيق علاقه بين اعضاء المركز وأعضاء مجلس الشعب
  • متابعة سير الشكوي الي ان تم الرد عليها بتاريخ 10/5/2006 تحت رقم 737 وكان مفاداه وعد من مسئول الوحده بتحويل صرف الخصوص علي خط بديل لحين الإنتهاء من شبكة الصرف الصحي التي تقوم بها شركة حسن علام كذلك وعد بإرسال سيارات كسح لشفط المياه من الشوارع دون أجر مادي
  • المتابعه المستمره مع أهالي الشوارع عن طريق النزول ميدانيا إلي الشوارع ومشاهدة الوضع للتأكد من وعود الوحده المحليه.
  • وموازيا تم إرسال شكوي إلي كلا من محافظ القليوبيه ،المركز القومي لحقوق الانسان، وزارة الصحه والسكان , وزارة الدوله لشئون البيئه , وزارة المرافق العامه . تم مخاطبتهم فيها عن نفس الموضوع وماقد يترتب اذ ظل الوضع كما هو عليه بتاريخ 17/5/2006، كان الرد من قبل محافظة القليوبيه علي الشكوي التي أكدت مخاطبتها للوحده المحليه بعد إرسال الشكوي من قبل المركز وأوضح الخطاب أنه يجري حاليا إحلال وتجديد للشبكات بمعرفة الإداره العامه للمرافق بالمحافظه وإنشاء خطوط الصرف الصحي بمعرفة شركة حسن علام ويتم الصرف حاليا علي مصرف نعمة هانم وأنه في حالة الطفح تتولي الوحده المحليه عملية الكسح بدون مقابل.
  • بعد تدهور اوضاع الشوارع تقرر تنظيم الاهالي للذهاب بهم الي الوحده المحليه ومقابلة رئيس الوحده كنوع من الضغط المنظم والهادف والذي اسفر في النهايه الي محادثة رئيس الوحده المحليه والذي استمع الي شكاوي الاهالي شفويا، كما ذكروا له ان خدمات الوحده المحليه تقدم بمقابل مادي وان احد مهندسي الوحده المحليه طالب الاهالي بمبلغ 8.000 جنيه حتي يقوم بتحويلهم الي الخطوط البديله بأسرع وقت والذي ترتب عليه تقديم مذكرة تتهم المهندس بتهمه الرشوه بناء علي طلب رئيس الوحده المحليه كما أتصل هاتفيا بالمدير التنفيذي لشركة حسن علام وأنتهت المكالمه بمطالبة رئيس الوحده من شركة حسن علام إنشاء خط بديل في اقصي مده لتحويل صرف الاهالي عليه .
  • بعد حوالي اسبوعان لم يحدث شيء فتقرر الذهاب الي شركة حسن علام التي ذكر المهندس المختص لها بأن الشركه لديها خطه في ذلك وهذه الخطه ستستغرق وقتا حتي يتم الإنتهاء منها وعندما شرحنا له مأساة الأهالي وعد بإعطاء الأولويه لهذه الشوارع وبالفعل لم يمضي الأسبوع حتي أتصل أهالي شارع ابراهيم شلبي تليفونيا بالمركز واخبرونا بتحويلهم بالخط البديل.
  • ظل هناك شارعان، كما هما يعانون من طفح المجاري وهذان الشارعان هما شارع سيد درويش , وشارع الضمراني ,وعندما عرضنا ذلك علي شركة حسن علام أخبرونا أن هذان الشارعان محولان علي نفس الخط البديل ولكن الوحده لا ترسل سيارات كسح لشفط المياه ،وكان الإجراء هو الإتفاق مع أهالي هذه الشوارع للذهاب إلي الوحدة المحليه كما تم مع شارع شلبي .
  • ومع هذه المماطله التي أثارت غضب الأهالي قرروا الذهاب إلي قسم الشرطه بمدينه الخصوص لتحرير محضر ضد رئيس الوحده المحليه وتم تحري المحضر بأسم الاهالي وبمعرفه محامين مركز اهالينا بتاريخ 3/7/2006.
  • وبعدها تم الذهاب الي الوحده واخذ المهندس المختص والذهاب الي الشوارع ووقتها وعد بإرسال سيارات الكسح وبالفعل لم يمضي نصف ساعه حتي أتت السياره وقامت بتنظيف الشوارع .
  • توجه فريق العمل الي الشوارع ومتابعة عملية الكسح المستمر للشوارع والتصوير الفوتوغرافي لها بعد تدخلات المركز
  • المتابعه المستمره مع أهالي المنطقه للشوارع والتأكد من خلو الشوارع من مياه الصرف وإنتظام الوحده في إرسال سيارات الشفط
  • توجه فريق البحث إلي المنطقه بتاريخ 6/8/2006 وقد وجدوا أن جميع الشوارع في حاله جيده وأن شركة حسن علام بدأت بالتوصيل الفعلي للشبكه الرئيسيه