26/5/2009

قرار محكمة جنح مستأنف الخليفة ببراءة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في قضية اتهامه بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة عن البلاد أعاد الأمور الى نصابها الصحيح ؛ وهو بالفعل ما كان ينتظره الحقوقيون ونشطاء الرأي من أعلاء شأن حرية الرأي والتعبير فى مصر التي طالها التجاهل والتخبط من المسئولين فى أنصافها .

مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني ترحب فى بيانها هذا بالحكم ببراءة الدكتور سعد الدين إبراهيم فى قضية اتهامه بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة عن البلاد من شأنها تكدير السلم العام ؛ فى القضية التي أقامها عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني “أبو النجا المحرزي” ؛ وتدين المؤسسة قضايا الحسبة التي أبتدعها بعض أعضاء الحزب الوطني ؛ تلك القضايا التي من شأنها بالفعل تكدير الأمن والسلم العام ؛ كما تتطالب المؤسسة بالافراج عن المدونيين واسقاط الاحكام عن رؤساء التحرير الاربعة وتقديم توضيحات فى اسباب اعتقال شباب حركة 6 ابريل وكذلك الكف عن استخدام القضاء العسكرى بديلاً عن القضاء الطبيعى فى محاكمة المصريين .

مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني تؤكد أن حكم المحكمة اكد الثقة فى أحكام القضاء المصري وأن العدالة بالفعل مصانة فى مصر ؛ ولا يمكن اختراقها .

مؤسسة عالم واحد تؤكد أن أسباب حكم المحكمة بالبراءة جاء فى محله خاصة وأنها ذكرت إن حكم محكمة أول درجة وقع بالمخالفة لنص المادة الرابعة من قانون العقوبات التي اشترطت عدم إقامة الدعوى العمومية على مرتكب جريمة أو فعل في الخارج إلا عن طريق النيابة العامة وحدها، ولا يجوز للأفراد من تلقاء أنفسهم أن يقيموا دعاوى مباشرة ضد أفراد آخرين فى الخارج لجرائم أو أفعال ارتكبوها.

مؤسسة عالم واحد