4/3/2009
ازدياد ظاهرة العنف الأسرى في المجتمع المصري إلى أين !!!!
في شهر الاحتفالات بأعياد الاسرة
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات تدق ناقوس الخطر فى المجتمع المصري
ازدياد ظاهرة العنف الأسرى في المجتمع المصري الى اين !!!!
انطلاقا من رسالة الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات التي تأمل في إن يحيا المواطن المصري حرا كريما في بلده مصر ؛ متمتعا بجميع حقوقه الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و كذلك حقوقه المدنية و السياسية التي نص عليها الدستور و القانون و المواثيق الدولية في مجتمع امن ؛ يامن فيه على نفسه و اسرته ؛ مدركا لواجباته نحو الاخرين و نحو الجماعة التى ينتمي اليها .
و في سبيل تحقيق الجمعية لرسالتها كان لابد من رصد و توثيق للظواهر التي أصبحت غريبة على المجتمع المصري مثل جرائم القتل داخل نطاق الأسرة الواحدة و التي حدثت في الآونة الأخيرة و هزت الرأي العام رغم ما يقوم به رجال القانون و مجلس الشعب من إصدار تشريعات و قوانين دورها حماية الأسرة و مع ذلك تحدث علاقة عكسية بين القوانين و الظواهر التي تحاول القضاء عليها و مواجهتها فكلما زادت القوانين كلما زادت الجرائم و المخالفات للقانون و لا نعرف هل السبب فى ذلك جهل المواطن العادي بالقانون او كثرة الضغوط التى يتعرض لها المواطن فى ظل الأزمات المالية و الاقتصادية و انتشار البطالة و انفتاح مصر على العالم الغربي والعربي و ما بهما من اختلاف للعادات و التقاليد و محاولة الشباب للتقليد الاعمي لما يروه عبر وسائل الإعلام المختلفة .
على سبيل المثال الأب الذي قتل ابنه و مزق جثته إلى أشلاء ثم قام بتوزيعها على صفائح القمامة و رماها للكلاب الضالة و عندما تم القبض عليه بعد اكتشاف الجريمة كانت المفاجأة التي ساقها الأب الجاني أن الابن اعتاد التعامل مع أبيه بالعنف و الرد عليه بأسلوب غير لائق فكان جزاؤه القتل و التمثيل بجثة ابنه بهذه الطريقة البشعة .
من هنا كان هذا الحادث هو الذي دفع العاملين بالجمعية إلى رصد تلك الظاهرة التي أصبحت تتكرر بشكل يومي في مختلف محافظات مصر و توثيقها من خلال التقرير الذي بين أيدينا.
كما رصدت الجمعية أيضا حالات مشابهة للعنف في الأسرة مثل الذي ينتحر بسبب حدوث خلاف بين أمه أو أبيه أو احد أخويه ؛ و قد اختارت الجمعية رصد ثلاثة أشهر فقط هم شهر ديسمبر لعام 2008 وشهري يناير و فبراير لعام 2009
إن ظاهرة العنف الأسري تقع في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية – و خاصة مصر- التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.
على ذلك فان الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات أعدت هذا التقرير على عدد من المحاور حاولت من خلال هذه المحاور تفنيد تلك الظواهر و محاولة الوصول الى الاسباب الحقيقية وراء حدوثها و معرفة لماذا اصبح العنف سمة من سمات الأسرة المصرية ؛ و لماذا تحولت سمات الشخصية المصرية من شخصية قوية قادرة على مواجهة اصعب المواقف بالنكات و الضحكات الى شخصية عدائية تهرب من المواجهة اما بالقتل او الانتحار .
في هذا التقرير ايضا تقوم الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات بالقاء الضوء على الاسرة و دورها فى المجتمع و انها النواة الاساسية لبناء الدولة و من ثم لها وضعية خاصة فى الدستور و في الشرعة الدولية لأنها اى الأسرة الهدف الحقيقى من وراء هذا الكم الهائل من القوانين ؛ موضحين بعض القوانين و القرارات الصادرة من الدولة كاجراءت احترازية للحفاظ على الاسرة و حمايتها .
ثم بعد ذلك تناول التقرير بعض الاسباب التى اعتبرتها الجمعية من الاسباب الجوهرية التى تؤدي الى حدوث مثل تلك الجرائم و حوادث الانتحار بشكل مبسط كي تنتبه الدولة و كل مسئول فى موقعه على خطر عدم المواجهة و ينتبه افراد المجتمع الى ان الجريمة لا تفيد و انه لا يجوز ان ياخذ كل شخص حقه بيده و الا تحول المجتمع الى غابة كبيرة و انه لا يجوز ان يقوم الانسان بالتعدي على غيره بالعنف لكونه الاقوي او لكونه مسيطرا بحكم الشرع أو الولاية و يقوم التقرير على عدة محاور هي :
المحور الاول : حماية الاسرة فى الدستور و المواثيق الدولية
المحور الثاني : رصد حالات القتل و الانتحار خلال 3 اشهر فقط هى ديسمبر 2008 ؛ يناير و فبراير 2009
المحور الثالث : الاسباب التى تؤدي الى ازدياد ظاهرة العنف الاجتماعي
المحور الرابع : الإعلام ودوره في تناول جرائم الاسره .
المحور الخامس : الخاتمة و التوصيات .
للحصول على نسخة من التقرير زيارة الموقع الاليكترونى على www.nadrf.com او الاتصال على تليفون الجمعية رقم 37804056
المحور الأول:
الحماية القانونية للاسرة فى الدستور و المواثيق الدولية
بالنظر الى الدستور المصري نجد انه اهتم بالاسرة واورد بابا كاملا عن المقومات الاساسية للمجتمع بين فيها ان الدولة تكفل الفرص لجميع المواطنين و ان الاسرة هى اساس المجتمع قوامها الدين و الاخلاق و الوطنية و ساوي بين المرأة و الرجل من حيث الحقوق و الواجبات و ان الدولة تكفل الرعاية و التامين الصحي ؛ و فى المقومات الاقتصادية يقرر الدستور حق المواطن فى الدخل القومي و ان له نصيبا من ادارة المشورعات و ان الدولة تكفل حق العمل والقضاء على البطالة و رفع مستوي المعيشه .
و قد صادقت مصر و وقعت على العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و قد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ نشرها بالجريدة الرسمية بتاريخ 14 / 4 / 1982 و طبقا لنص المادة (151) من الدستور اصبحت بنود هذه الاتفاقيات ملزمة و مكملة للحكومة المصرية و يجب على مصر اتخاذ كافة التدابير التى من شانها تنفيذ الالتزام بنصوص الاتفاقية و عليها اصدارا القرارات و القوانين التى من شانها تعزيز الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للفرد و للاسرة .
وبناء على ذلك يتم تناول الحماية القانونية للاسرة من ثلاث جهات
- الحماية التى يكفلها الدستور المصري للاسرة .
- الحماية التى تكفلها الاعلان العالمى و الاتفاقيات الدولية للاسرة .
- الحماية التى يكفلها القانون المصري للاسرة .
اولا: حماية الاسرة فى نصوص الدستور المصري
نص الدستور المصري فى بعض المواد على حق الاسرة فى ان تتمتع بحماية الدولة على النحو التالي :
الباب الاول فى الفصل الاول (( المقومات الاجتماعية ))
مادة ( 9 ) : حيث تنص على ان (( الاسرة اساس المجتمع قوامها الدين و الاخلاق و الوطنية ))؛ و تحرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية وما يتمثل فيه من قيم وتقاليد، مع تأكيد هذا الطابع وتنميته فى العلاقات داخل المجتمع المصري.
مادة (10) : تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة، وترعى النشئ والشباب، وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم.
مادة (11) : تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها فى المجتمع، ومساواتها بالرجل فى ميادين
الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، دون اخلال باحكام الشريعة الاسلامية
مادة ( 12) : يلتزم المجتمع برعاية الأخلاق وحمايتها, والتمكين للتقاليد المصرية الأصيلة, وعليه مراعاة المستوي
الرفيع للتربية الدينية والقيم الخلقية والوطنية, والتراث التاريخي للشعب, والحقائق العلمية, والآداب العامة, وذلك في حدود القانون.
وتلتزم الدولة بإتباع هذه المبادئ والتمكين لها.
مادة (16) : تكفل الدولة الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية، وتعمل بوجه خاص على توفيرها للقرية فى يسر و انتظام رفعا لمستواها
مادة ( 22 ) : يلتزم المجتمع برعاية الأخلاق وحمايتها، والتمكين للتقاليد المصرية الأصيلة وعليه مراعاة المستوى الرفيع للتربية الدينية، والقيم الخلقية والوطنية والتراث التاريخى للشعب والحقائق العلمية، والسلوك الاشتراكى، والآداب العامة، وذلك فى حدود القانون .
اشاء الرتب المدنية محظور.
الباب الاول فى الفصل الثانى (( المقومات الاقتصادية ))
مادة (23) : ينظم الاقتصاد القومى وفقا لخطة تنمية تكفل زيادة الدخل القومى وعدالة التوزيع ورفع مستوى
المعيشة، والقضاء على البطالة وزيادة فرص العمل، وربط الأجر بالانتاج، وضمان حد أدنى للأجور،
ووضع حد أعلى يكفل تقريب الفروق بين الدخول.
مادة ( 24): ترعي الدولة الإنتاج الوطني, وتعمل علي تحقيق التنمية الاقتصادية, والاجتماعية.
و طبقا لنص المادة ( 151) من الدستور و التى تنص على أن (( رئيس الجمهورية يبرم المعاهدات و يبلغها مجلس الشعب مشفوعة بما يناسب من البيان و تكون لها قوة القانون بعد ابرامها و التصديق عليها و نشرها و فقا للاوضاع المقررة…………………..الخ )) و عليه و طبقا لذلك فان مصر ملزمة بجميع الاعلانات العالمية والاتفاقيا ت الدولية التى وقعت عليها
ثانيا : حماية الاسرة فى الاعلانات العالمية و المواثيق الدولية
نص المواد التى وردت فى الاعلان العالمي لحقوق الانسان و التى تولي اهتماما خاصا بالاسرة
المادة 16 : 1- للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أفي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.
2 – لا يعقد الزواج إلا برضا الطرفين والمزمع زواجهما رضاء كاملا لا إكراه فيه.
3- الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة
المادة 22 : لكل شخص، بوصفه عموا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.
المادة 25 : 1- لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحق في ما يأمن به الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترفل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه.
2- للأمومة والطفولة حق في رعاية ومساعدة خاصتين. ولجميع الأطفال حق التمتع بذات الحماية الاجتماعية سواء ولدوا في إطار الزواج أو خارج هذا الإطار.
أما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية فهو معنى اساسا بالاسرة فى تلك المواد الاتية المادة 10: تقر الدول الأطراف في هذا العهد بما يلي:
1- وجوب منح الأسرة، التي تشكل الوحدة الجماعية الطبيعية والأساسية في المجتمع، أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة، وخصوصا لتكوين هذه الأسرة وطوال نهوضها بمسؤولية تعهد وتربية الأولاد الذين تعيلهم. و يجب أن ينعقد الزواج برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء لا إكراه فيه.
2- وجوب توفير حماية خاصة للأمهات خلال فترة معقولة قبل الوضع وبعده. وينبغي منح الأمهات العاملات، أثناء الفترة المذكورة، إجازة مأجورة أو إجازة مصحوبة باستحقاقات ضمان اجتماعي كافية. 3- وجوب اتخاذ تدابير حماية ومساعدة خاصة لصالح جميع الأطفال والمراهقين، دون أي تمييز بسبب النسب أو غيره من الظروف. ومن الواجب حماية الأطفال والمراهقين من الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي. كما يجب جعل القانون يعاقب على استخدامهم في أي عمل من شأنه إفساد أخلاقهم أو الإضرار بصحتهم أو تهديد حياتهم بالخطر أو إلحاق الأذى بنموهم الطبيعي. و على الدول أيضا أن تفرض حدودا دنيا للسن يحظر القانون استخدام الصغار الذين لم يبلغوها في عمل مأجور ويعاقب عليه.
المادة 11 : 1- تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي بحاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية. وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ هذا الحق، معترفة في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر.
2- و اعترافا بما لكل إنسان من حق أساسي في التحرر من الجوع، تقوم الدول الأطراف في هذا العهد، بمجهودها الفردي وعن طريق التعاون الدولي، باتخاذ التدابير المشتملة على برامج محددة ملموسة واللازمة لما يلي:
(أ) تحسين طرق إنتاج وحفظ وتوزيع المواد الغذائية، عن طريق الاستفادة الكلية من المعارف التقنية والعلمية، ونشر المعرفة بمبادئ التغذية، واستحداث أو إصلاح نظم توزيع الأراضي الزراعية بطريقة تكفل أفضل إنماء للموارد الطبيعية وانتفاع بها ،
(ب) تأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعا عادلا في ضوء الاحتياجات، يضع في اعتباره المشاكل التي تواجهها البلدان المستوردة للأغذية والمصدرة لها على السواء.
المادة 12: 1- تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه.
2- تشمل التدابير التي يتعين على الدول الأطراف في هذا العهد اتخاذها لتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق، تلك التدابير اللازمة من أجل:
(أ) العمل على خفض معدل موتى المواليد ومعدل وفيات الرضع وتأمين نمو الطفل نموا صحيا،
(ب) تحسين جميع جوانب الصحة البيئية والصناعية؟
(ج) الوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة و المهنية والأمراض الأخرى و علاجها ومكافحتها،
(د) تهيئة ظروف من شأنها تأمين الخدمات الطبية والعناية الطبية للجميع في حالة المرض.
ثالثا : الحماية التي يكفلها القانون المصري للاسرة .
هناك بعض القوانين و التشريعات التى تم سنها على حدة و التى تهتم بالاطفال و المرأة و حماية الاسرة تماشيا مع المواثيق الدولية التى وقعتها مصر و ذلك للحاق بركب التقدم فى العالم على سبيل المثال لا الحصر مايلي :-
1) قرار رئيس الجمهورية رقم 90 لسنة 2000بانشاء المجلس القومي للمرأة حيث يختص المجلس القومى للمرأة بما يلى :
- اقتراح السياسة العامة للمجتمع ومؤسساته الدستورية فى مجال تنمية شئون المرأة وتمكينها من أداء دورها الاقتصادى والاجتماعى وإدماج جهودها فى برامج التنمية الشاملة .
- وضع مشروع خطة قومية للنهوض بالمرأة وحل المشكلات التى تواجهها.
- متابعة وتقييم تطبيقات السياسة العامة فى مجال المرأة والتقدم بما يكون لديه من مقترحات وملاحظات للجهات المختصة فى هذا الشأن.
- إبداء الرأى فى مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بالمرأة قبل عرضها على السلطة المختصة ، والتوصية باقتراح مشروعات القوانين والقرارات التى تلزم للنهوض بأوضاع المرأة .
- إبداء الرأى فى جميع الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة .
- تمثيل المرأة فى المحافل والمنظمات الدولية المعنية بشئون المرأة .
- إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث المتعلقة بالمرأة وإجراء البحوث والدراسات فى هذا المجال.
- عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والبحث فى الموضوعات التى تخص المرأة .
- تنظيم دورات تدريبية للتوعية بدور المرأة فى المجتمع وبحقوقها وواجباتها.
- إصدار النشرات والمجلات والمطبوعات المتصلة بأهداف المجلس و اختصاصاته.
- الموضوعات التى يحيلها رئيس الجمهورية للمجلس
و قد صدرهذا القرار برئاسة الجمهورية فى 3 ذى القعدة سنة 1420 هـ ( الموافق 8 فبراير سنة 2000 م ) قانون انشاء محاكم الاسرة القانون رقم 10 لسنة 2004 باصدار قانون انشاء محاكم الاسرة .و قد صدر هذا القانون برئاسة الجمهورية فى 26 المحرم سنة 1425 هجري الموافق 17 مارس 2004 ميلادي و على الرغم من السلبيات التى اخذت على قانون محكمة الاسرة و الثغرات القانونية التى شابت القانون و تطبيقة الى الهدف الاساسي من وراء انشائه كان هدف نبيل هو الحفاظ على وحدة كيان الاسرة المصرية و حماية الاطفال اذا حدث بين الزوجان خلافات .
2) القانون رقم 11 لسنة 2004 بإنشاء صندوق نظام تأمين الأسرة و هذا الصندوق لا يستهدف الربح اساسا و تكون له الشخصية الاعتبارية العامة و تلتزم الاسرة بالاشتراك فى نظام التامين المنصوص عليه فى المادة 71 من قانون تنظيم بعض اوضاع التقاضي فى مسائل الاحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم 1 لسنة 2000 و قد صدر برئاسة الجمهورية فى 26محرم سنة 1425 هـ الموافق 17 مارس سنة 2004).
المحور الثانى :
رصد حالات القتل و الانتحار فى نطاق الاسرة خلال 3 أشهر فقط هي ديسمبر 2008؛
يناير و فبراير 2009 و سرد بعض نماذج منها
رصدت الجمعية خلال شهر ديسمبر عدد ( 23 ) جريمة قتل في نطاق الأسرة ؛ و عدد ( 59 ) جريمة قتل في نطاق الأسرة خلال شهري يناير و فبراير بإجمالي ( 82 ) جريمة قتل خلال ثلاثة أشهر فقط ؛ كما رصدت الجمعية أيضا عدد 21 حادث انتحار خلال شهري يناير و فبراير و تعرض الجمعية بعض الصور البشعة لجرائم القتل الاسرية و التى اصبحت متكررة بصورة ملفتة للنظر و مقلقة على امن و سلامة المجتمع .
الحالة (1) : أم تقتل ابنها بسبب قطعة لحم
جرت احداث تلك الواقعة بتاريخ 11/12/2008 في قرية عرقوب التابعة لمركز كفر الدوار في البحيرة عندما تجردت أم من كل مشاعر الامومة و تشاجرت مع نجلها الوحيد (15 سنة ) بعد أن طالبها بقطعة لحم يشبع بها جوعه بعد عودته من العمل اشهرت الام السكين و اخذت فى تهديد نجلها بالقتل اذا اقترب من المطبخ لينتهي تهديدها بجريمة قتل بشعة بعد ان سكنت السكين في صدره و سكت إلى الأبد .
الحالة (2) : بائعة خضار عذبت ابنها حتى الموت للاعتراف بسرقة محمول.
حدثت هذه الواقعة بتاريخ 6/12/2008 بأحد الأحياء الشعبية في مدينة القليوبية حيث أن الضحية طفل لم يتجاوز عمره الخامسة عشر ويدعى / إسلام ذكريا وقع فريسة لام لا تعرف الرحمة أقامت حفلة تعذيب عليه هى وشقيقه الاكبر وصديقه كل ذنبه انه سرق هاتف المحمول الخاص بوالدته و هرب من البيت لمدة يومان اتفقت مع ابنها الآخر و بائع ليمون معهم في السوق للبحث عنه و عندما وجداه أخذاه إلى المنزل و قامت هي( اى الأم ) وشقيقه بتعذيبه وتجريده من ملابسه وصعقه بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة واستمروا في تعذيبه 3 ساعات متواصلة.
الحالة (3) : تقتل زوجها بمساعدة عشيقها وتدفنه في بيارة ثم تشارك في البحث عن القاتل .
حدثت تلك الواقعة بتاريخ 28 / 12/ 2008 في المنيا عزبة هريدى- مركز العدوة حيث الزوج المجني عليه يدعى اراهيم عبد التواب 43 سنة كان عقبة فى حياة زوجته وعشيقها فقررا التخلص منه ليخلوا لهم الجو فى المتعة الحرام ووضعت له السم فى الشاي وأبلغت العشيق الذى ساعدها فى دفن جثته فى بيارة الصرف الصحي بالمنزل ثم قامت بإبلاغ أجهزة الأمن بان زوجها اختفي و لا تعلم شيئا عنه و أخذت تشارك في البحث عنه .
الحالة (4) : قابيل و هابيل فى المنوفية طلب من شقيقه سلفة لاتمام زواجه فقتله.
حيث جرت احداث تلك الجريمة بتاريخ 24/12/2008 في إحدى قري تلا بمحافظة المنوفية حيث نشبت مشاجرة بين المجني عليه / يوسف احمد وشقيقه عزت بسبب رفض المتهم مساعدة شقيقه في إتمام زواجه و نشبت بينهما مشادة فقام المتهم بإخراج مطواة من ملابسه وقام بطعن شقيقه عدة طعنات أودت بحياته على الفور و فر هاربا .
الحالة (5) : الأب قتل ابنته لانها تجرأت و اكلت من الثلاجة
جرت احداث تك الجريمة بتاريخ 25/12/2008 في الساحل بالقاهرة حيث أن المجني عليها تدعى نعيمة فراج 15 سنة كانت تعيش مع زوجة أبيها بعد انفصال والديها عن بعضهم تركتها الأم و أخيها الصغير لدى أبيهما الذي تزوج و احضر لهما زوجة أب كانت تعاملها معاملة سيئة و فجأة وجدت نعيمة نفسها تحولت إلى خادمة لزوجة الأب الذي أصبح دائم التعدي عليها بالضرب لدرجة دفعتها إلى أن تتحاشى أن يراها احد منهما و هي تأكل وكانت تنتظر نومها حتى تتناول طعامها وفى ليلة توجهت نعيمة للثلاجة لكي تأكل منها ما يسد جوعها ولكن الوالد أحس بها فقام هائجا وقيدها بحبل ثم تعدى عليها بالضرب بقطعة خشبية ثم قام بحرقها بملعقة ساخنة حتى فارقت الحياة فأخذها و توجه بها إلى المستشفي !!!! و ادعي ان مجهولين قاموا بضربها و انه فوجئ بها أمام الباب على هذه الحالة .
الحالة (6) : اب يقتل ابنه الرضيع بسبب بكائه المستمر
حيث جرت احداث تلك الواقعة فى الخانكة بتاريخ 9/12/2008 الضحية طفل لم يتجاوز عمره عام واحد حيث حينما استيقظ والده على اصوات صرخاته نظرا لغياب امه خارج المنزل حاول الاب تهدئته وعندما فشل امسك السكين وذبحه دون رحمة عقابا له على بكائه ثم قام بحفر حفرة داخل المنزل حتى يخفى اثار الجريمة
الحالة (7) : و في القليوبية ….. زبال يهشم رأس زوجته بسبب المصاريف
جرت احداث تلك الواقعة فى القليوبية بتاريخ 16/1/2009 حيث انهال زبال علي راس زوجته الحامل باله حادة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بمنزل والدته عقب مشاجرة بينهما بسبب نفقات المعيشة.
الحالة (8) : في الإسكندرية الوضع مختلف …. أم تقتل رضيعها عضا لمنعه من البكاء
حيث انه بتاريخ 23/1/2009 بالإسكندرية في واقعة مأساوية تجردت سيدة من مشاعر الامومه وقامت بقتل طفلها الرضيع بعد ان حاولت منعه من البكاء و مع استمراره في البكاء قامت بعضه أكثر من مرة في جسده إلي أن فارق الحياة
الحالة (9): أب بالخانكة يقتل طفلته لأنه يكره البنات
بتاريخ 24/2/2009 شهدت مدينة الخانكة جريمة قتل بشعة تجرد أب من مشاعر الرحمة وقام بخنق ابنته التي لم تتجاوز اليومين حيث انه رزق بخمس بنات وكان يريد ولد و عندما حملت زوجته للمرة السادسة قامت بعمل أشعة بالسونار على الجنين الذي أكد أنها حامل في ولد فرح الأب و مرت شهور الحمل بسلام و عندما حانت لحظة الولادة خرجت الممرضة لتعلن للزوج أن المولودة بنتا فغادر المستشفي غاضبا على الفور و عندما رجعت الأم بمولودتها إلى المنزل و أثناء وجودها في الحمام غافلها الأب وقام بكتم أنفاس الطفلة و عند خروجها وجدت البنت و وجهها يميل إلى الزرقة فأخذت تصرخ و تستغيث به لينقذ ابنتها فاخذ يردد الحمد لله كفاية خمس مصايب.
الحالة (10): في المندرة بالإسكندرية طالب الثانوي ذبح والده
بتاريخ 23/2/2009 ذبح طالب بالصف الثالث الثانوي والدة بالمعاش بعد مشاجرة بينهم بسبب اعتداء المتهم علي أمه بالضرب عقب طلبها منه الانتباه إلي دروسه وعندما تدخل والدة استل المتهم سكينا من المطبخ وظل يطارد والدة في الشارع وسط ذهول الجيران وانهال علي طعنا بالسكين حتى توفي بين يده.
الحالة (11) : و في حلوان … ربة منزل تعاقب زوجها الخفير علي ضربها بالذبح
بتاريخ 24/1/2009 فى حلوان انهالت ربة منزل علي زوجها بسكين عقابا له علي صفعها بالقلم ولم تتركه الا وسط بركه من الدماء وفرت هاربة الي بيت أهلها وذلك بعد أن نشبت بينهم مشادة بينهما لتأخرها في إعداد الطعام فردت عليه بطريقة جرحت كرامته فقام الزوج بصفعها علي وجهها بالقلم فاتجهت مسرعه إلي المطبخ وسحبت سكينا وغرسته في عنقه و فرت هاربة إلى منزل أهلها تاركة باب الشقة مفتوحا على مصراعيه ظل الزوج يزحف حتى وصل إلي باب شقة جاره و ضرب الباب حتى فتحت له جارته و ظلت تصرخ حتى تجمع الجيران و حملوه إلى المستشفي إلى انه فارق الحياة متأثرا بجراحه .
الحالة (12) : اب بالغربية يذبح ابنته لأنه يكره البنات
بتاريخ 18/1/2009 شهدت قرية جعفر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية حادثا مأساويا عندما قام أب بذبح طفلته التي تبلغ من العمر شهرين عن طريق ذبحها بسكين وطعنها عدة طعنات في الرقبة لانه كان يريد ولدا لأنه يكره البنات .
الحالة (13): و في السويس… طبيب بيطري يذبح زوجته المدرسة لتأخرها في إعداد الطعام
وفى السويس بتاريخ 12/1/2009 مزق طبيب بيطري زوجته المدرسة بالطعنات القاتلة امام طفلتها الوحيدة 5 سنوات بسبب مشاجرة علي إعداد وجبة الغداء وبدأت المشاجرة بمشادة كلاميه عندما تأخرت الزوجة في المدرسة وعندما عاد الزوج انهال عليها بالسباب والشتائم واخذ سكينا واخذ يطعنها أمام ابنتهما التي ارتمت في حضن والدتها و هي تتلقي الطعنات من الطبيب و أصيبت الطفلة بانهيار تام و أخذت تصرخ حتى تجمع الجيران على أصوات الاستغاثة و قاموا الزوجة إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة .
الحالة (14): بعد قصة حب 9 سنوات فى ايتاي البارود يذبح زوجته لفشله في الحصول علي عمل
بتاريخ 1/1/2009 في إيتاي البارود – البحيرة الحب أيضا يموت …. في بعد حب و زواج أسفر عن ثلاثة من الأبناء ذبح جامعي زوجته الشابة بالمنجل وفصل رأسها عن جسدها وتركها غارقة في دمائها بغرفة النوم وفر هاربا بسبب سوء حالته لنفسيه لفشله في العثور علي عمل خاصة أن زوجته تعمل وتنفق علي أولادها الثلاثة و عندما تم القبض عليه قرر انه اخذ قرار بإنهاء حياة محبوبته و زوجته بعد آن قامت باهانته لأنه لم يفلح في أن يحظي بفرصة عمل مناسبة لمؤهله و انه كان راجل البيت في موسم الحصاد فقط حيث كان يعمل مع والده في الحقل و باقي السنة هي الراجل لأنها من تقوم بالصرف على البيت و على متطلبات الأبناء و عندما أهانته و أهانت كرامته قرر أن يقتلها و هو مرتديا بدله الفرح مثلما بدأ حياتهما معا أنهاها معا تاركين خلفهما أطفالهما الثلاثة في مواجهة الحياة .
الحالة (15): مهندس بالمعاش يقتل ابنه بماسورة ويقطعه إلي 5 أجزاء ويلقي جثته في ترعه بالمحلة
و بتاريخ 21/1/2009 فى المحلة الكبري قام مهندس بالمعاش 68 سنه بضرب ابنه 22 سنه بدون عمل بماسورة علي رأسه لوجود خلافات بينهما وتكرار طلب الابن مبالغ مالية من والده فسقط مغشيا علي الأرض وقام الأب بإحضار سكين وقطعه الي 5 أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيك وتخلص من الجثة برميها في الترعة ثم عاد الي الشقة وقام بمحو أثار الجريمة و غسيل الشقة و تنظيفها من المياه و بعد مرور 15 يوم سألته الأم عن ابنها المختفي فأنكر معرفته بمكانه فقامت بالإبلاغ عنه و اختفائه حتى واجهته النيابة بتحريات الشرطة فانهار و اعترف بارتكاب الجريمة و برر فعلته بان ابنه كان سيئ السير و السلوك و انه أراح المجتمع من شروره .
الحالة (16): مهندس كمبيوتر ينفذ مذبحه في النزهة بقتل زوجته وابنيه ويحاول الانتحار
و في مصر الجديدة بالنزهة بتاريخ 16/1/2009 نفذ صاحب شركة كمبيوتر مذبحة عائلية حيث انهي حياة زوجته و ابنه و ابنته ببلطة ثم قام بقطع شرايين يده محاولا الانتحار ؛ الأب ارتكب الجريمة لينقذ الضحايا من الفقر بعد أن خسر ثروته في انهيار البورصة.
هذا الأب من الموسرين و يملك مكتب كمبيوتر يدر عليه دخلا و ثمار عمله في الغربة 15 عاما و يمتلك كل فرد من أفراد أسرته سيارة و شقة ولكنه بعد أن خسر رأس ماله في البورصة 3 مليون جنيه بسبب الأزمة المالية العالمية خشي على نفسه و على أولاده من الفقر !!!! و قد لا يضمن أن تعيش أسرته في نفس مستوي الترف و العيش الرغد الذين يعيشون فيه فأصبح قاضيا و منفذا لحكمه في ذات الوقت حيث قام بتنفيذ جريمته و حاول الانتحار.
الحالة (17): نقاش يقتل ابنته لزيارتها والدتها بدون أذنه
و بعين شمس بتاريخ 19/2/2009 تجرد نقاش من ادني مشاعر الأبوة وقام بالتخلص من ابنته البالغة من العمر 15 عاما وذلك بعد تعذيبها مستخدما في ذلك سلكاً كهربائي مما أدي إلي إصابتها بجروح متعددة بالجانب الأيمن من الوجه واعلي العين اليمني فتوفيت و برر الأب الجاني فعلته بأنه أراد تأديبها لاتصالها بوالدتها و المقيمة عند أهلها لوجود خلافات عائلية بينهما !!!
الحالة (18) : ابنة قتيلة امبابه : والدي طلق والدتي وعندما حاول ردها رفضت فذبحها
و بتاريخ 12/2/2009 بإمبابة في محافظة الجيزة وقعت جريمة مقتل ربة منزل علي يد طليقها في منطقة شارع الفرن بإمبابة وذلك عندما رفضت أن تعود له كزوجه دون الرجوع إلي المأذون الذي رفض نظرا لتجاوز مرات الطلاق التي أباحها الشرع فقام بضربها بماسورة فوق رأسها و فر هاربا و قام بالاتصال بابنتهما و اخبرها انه قتل أمها .
الحالة (19): عامل بالقناطر يهشم رأس زوجته لتأخرها في إعداد الطعام
بتاريخ 1/2/2009 بقرية الباسوس بالقناطر الخيرية لقيت ربة منزل مصرعها علي يد زوجها بعد أن انهال علي رأسها بعصا خشبية بسبب تأخرها في إعداد الطعام و تركها طفلتهما الرضيعة و هي تبكى لتتحدث مع احدي جاراتها الزوجة هو يدا 32 سنه ربة منزل والزوج حسنين عامل تم إلقاء القبض عليه واعترف بالجريمة و قرر انه أراد تأديبها فقط !!!!.
الحالة (20): مفتش تموين يدس السم لزوجته لمعايرتها له بالفقر
و بتاريخ 6/2/2009 بالغربية قام مفتش تموين 35 سنه بسما لوط بدس السم لزوجته 23 سنه في الطعام وبعد أن تأكد من موتها قام بضربها باله حادة علي رأسها وألقاها من اعلي السلم حتى يوهم الجميع بأنها لقيت مصرعها اثر سقوطها وذلك للتخلص من معايرتها له بفقره.
الحالة (21): يقتل شقيقة لمعاتبته علي سوء سلوكه
بتاريخ 9/2/2009 بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية قام نجار 26 سنه بإلقاء شقيقه الأكبر 35 سنه عامل من الطابق الرابع فسقط علي الأرض وفارق الحياة بسبب معاتبة المجني علية للمتهم علي سوء سلوكه.
الحالة (22): غايرتها بعدم الإنجاب فهشمت رأسها بكرسي الحمام
و في البحيرة بتاريخ 9/2/2009 قامت زوجه بقتل حماتها في مشاجرة وقعت بينهما حيث هشمت رأسها بكرسي الحمام بسبب معايرتها لها بعدم الإنجاب وأحدثت بها إصابات بالغة وجروح نافذة في فروه الرأس مما أدي إلي نزيف بالمخ و لقيت مصرعها بعد وصولها الى المستشفي .
الحالة (23): ربة منزل بالمرج تعذب طفلتها بمساعدة زوجها حتى الموت
و في المرج بتاريخ 11/2/2009 تجردت ربة منزل من مشاعر الامومه و الانسانيه وقامت بالاشتراك مع زوجها بتعذيب طفلتها التي جاءت نتيجة حملها سفاحا من احد الأشخاص وضربها وتعذيبها بكي جسدها بالنار لتأديبها ومنعها من البكاء مما أدي إلي وفاتها.
الحالة (24) : أسأت زوجته معاملته فهشم رأسها بالشاكوش
بتاريخ 15/2/2009 بالجيزة تم القبض علي عاطل قتل زوجته وهرب حيث فقام بضربها بمقعد خشبي في وجهها فسقطت علي الأرض ثم هشم رأسها بالشاكوش واستولي علي قرطها الذهبي و40 جنيها وترك الجثة في صالة الشقة و هرب.
الحالة (25): انتحار شاب في الغربية
بتاريخ 20/1/2009 بالغربية انتحر شاب 36 سنه بالغربية بإلقاء نفسه من اعلي سطح منزله لمروره بحاله نفسيه سيئة ويأسه من الحياة.
الحالة (26): شاب ينتحر شنقا لعجزه عن توفير نفقات الزواج
و بتاريخ 17/2/2009 بسوهاج انتحر شاب 26 سنه في العقد الثالث من عمره شنقا لعدم مقدرته علي توفير نفقات الزواج فقام بإحضار كرسي وعلق حبلا في سقف الغرفة ولف الحبل حول رقبته وأزاح الكرسي بقدميه ليلفظ أنفاسه في الحال.
الحالة (27): يقفز بطفلته من السادس بسبب رفض زوجته العودة إلي مسكنها
و في القاهرة بتاريخ 22/1/2009 لم يستطع الإنفاق علي زوجته فتركت المنزل وذهبت إلي بيت أهلها ومعها طفلتها 3 سنوات فتوجه إليها لتعود إلي المنزل ولكنها رفضت فحمل طفلتها وقفز بها من البلكونه من الدور السادس فسقطا غارقين في دمائهم ؛ و قبل أن يلفظ أنفاسه قال للمحيطين به انه لم يستطع توفير حياة كريمة لأسرته لأنه عاطل و انه خشي على ابنته من الضياع فكان الحل الأسهل من وجهة نظره أن ينهى حياته و حياتها و يقتل ابنته 3 سنوات خوفا على مستقبلها .
الحالة (28): وفى كفر الزيات انتحار موظف بكفر الزيات لمروره بضائقة مالية وفشله في سداد ديونه
بتاريخ 20 /2/2009 تم العثور علي جثة موظف في إدارة كفر الزيات التعليمية معلقه في سقف شقه صديقه بواسطة جلباب وقد لجأ للانتحار بسبب مروره بضائقة مالية.
الحالة (29): يشعل النار في نفسه أمام المارة في البساتين
بتاريخ 25 /2/2009 أشعل شاب 25 سنه في ظروف غامضة النار في نفسه بعد أن ترك متعلقاته علي الأرض وتوفي نتيجة للإصابات التي آلمت به بعد أن فشل المارة في إطفاء النار التي به و تحول جسده إلى قطعة فحم
الحالة (30): انتحار صاحب معرض سيارات لمروره بضائقة مالية.
و بتاريخ 26/2/2009 بالقاهرة انتحر صاحب معرض سيارات 45 سنه بإلقاء نفسه في النيل من اعلي كوبري الساحل بسبب مروره بضائقة مالية وتراكم الديون عليه ( وترك ورقة يقول فيها انه قرر الانتحار ).
الحالة (31) : و في قنا …. انتحرت بسبب تنظيف المنزل
في قنا بتاريخ 2/2/2009 أنهت طالبه ثانوي حياتها بيدها لخلافها مع والتها علي تنظيف المنزل ولم تجد أمامها سوي زجاجه زيت الشعر شربتها عن أخرها حتى لفظت أنفاسها قبل أن تصل إلي المستشفي , كانت مشادة كلامية حدثت بين الفتاة و والدتها بسبب تنظيف المنزل مما دفع الفتاة نحو الإسراع لتناول زيت الشعر حتى تتخلص من كلمات التوبيخ التي أطلقتها والدتها عليها .
الحالة (32) : و في الخصوص ….. ربة منزل تنتحر بسم الفئران
بتاريخ 16/2/2009 انتحرت ربة منزل 19 سنه بالخصوص بعدما تزوج عليها زوجها بعد سنه من زواجهما دون سبب وكتبت له رسالة (أعطيتك كل شيء وطعنتني في أعز شئ )ثم علقتها على مرآة غرفة نومها و تناولت السم و ظلت تصرخ من الألم حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
الحالة (33): و في المرج … أسرتها أجبرتها على العودة إلى زوجها فأشعلت النار في نفسها
و بتاريخ 16/2/2009 أشعلت ربة منزل 21 عاما النار في جسدها بعد إجبار أسرتها لها علي العودة إلي منزل زوجها 28 سنه كهربائي الذي كان دائم الخلاف معها ويوم الحادث حضر الزوج إلي منزل الأسرة وأصر علي اصطحابها فأجبرها الأب علي الذهاب معه وبمجرد إن عادت معه دخلت إلي الحمام وأشعلت النيران في نفسها.
هذه هي سرد لبعض الحالات التي تم رصدها تم متابعتها من الصحف ( سواء كانت قومية او حزبية او مستقلة ) خلال الفترة الوجيزة و هي مدة 3 أشهر
المحور الثالث
الاسباب التى تؤدي الى ازدياد ظاهرة العنف الاجتماعي
و قد وجدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات فى اثناء بحثها و رصدها لاسباب انتشار تلك الظاهرة عددا من الاسباب التى لاسبيل الى القضاء عليها الا بالقضاء على تلك المشكلات و هذه الاسباب من وجهة نظر الجمعية و من الدراسة البحثية للحالات هي :
السبب الأول
الجهل والذي يتمثل في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسر و اختفاء المودة و الرحمة بين أفراد الأسرة الواحدة وغياب مهارات لغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة والاعتقاد الخاطئ بأن العنف هو السبيل الأوحد في حل المشكلات .مما يؤدي إلى افتقاد أفراد الأسرة الآن إلى أن يعرف كل فرد دوره داخل الأسرة حيث الصغير لا يحترم الكبير و الكبير لا يعطف على الصغير و لا حتى يحاول الوصول إلى معرفة وجهة نظره و أصبح دور الأب و الأم فهما مشغولان عن تربية الأبناء بالانشغال بجمع الأموال و بناء مستقبلهم المادي متناسين بناء شخصياتهم كأفراد صالحين مفيدين في المجتمع و هو الأهم .
السبب الثاني
الغضب والذي يأتي في صور أهمها: عدم الاستقرار في ردود الفعل اتجاه يسمعه الشخص أو يراه وغياب الاتزان الانفعالي والحساسية المفرطة اتجاه تصرف الآخرين وسلوكهم قولاً أو فعلاً.
و الغضب يذهب بالعقل و يجعل الإنسان غير واعيا لما يفعله و يقم به من أفعال قد تكون مؤذية و قاتلة لأقرب الناس إليه و عليه من الممكن أن يرتكب أفعالا غالبا ما يندم عليها بعدما يذهب عنه الأعراض المصاحبة لغضبه الذي يكون غالبا من الضغوط الخارجية مثل العمل / الضوضاء/ التلوث / الغلاء …… الخ .
السبب الثالث
ظروف المعيشة الاقتصادية و الغلاء و عدم القدرة على الوفاء بالمتطلبات الأساسية للمعيشة و الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الوالد و الامراض مثل الضغط و غيره من الأمراض .
السبب الرابع
تعاطي المخدرات والمشروبات الروحية و أثرها السلبي الكبير على الروح والشعور وفقدان العقل والسيطرة وبالتالي الخروج ليس عن الادمية والانسانية , بل وعن الحيوانية بمداركها الغريزية
السبب الخامس
التدخل من قبل أهل الزوج أو الزوجة في كل صغيرة وكبيرة وهذا يجعل الزوجين يثورون من أدنى سبب ولا يقومون بحل مشاكلهم بأنفسهم برويه وعقلانيه بالإضافة إلى التقليد الأعمى فمعظم الزيجات تحدث لها انهيارات بسبب التقليد إما من قبل الزوج أو الزوجة مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع و التى يدفع ثمنها الاطفال حيث يهتم كل طرف بنفسه متناسين أطفالهم أو أن يلقي الأطفال معاملة قاسية من زوج الام او زورجة الاب مما يجبرهم على الهروب الى الشارع و بالطبع لا يجدوا من يعتني بهم و لا بتربيتهم و يعلمهم الحلال من الحرام و بالتالى يجرفهم التيار و يصبحوا أفراد فاسدين في المجتمع.
السبب السادس
الحالة الاقتصادية الصعبة في ظل الأزمات المالية العالمية و انتشار البطالة و تعرض البعض من اصحاب المهن الحرة الى كبوات و استدانه اصحابها و تعرضهم لظروف مادية صعبة مما يؤدى بهم في النهاية إلى ارتكاب الجرائم لمحاولة تخطى هذه الكبوات
السبب السابع:
التفاوت الكبير في مستوي المعيشة بين الأسر المصرية فاختفت من المجتمع الأسرة المتوسطة الحال ( المستورة ) و أصبح هناك أما الأسرة الغنية الغنى الفاحش أو الأسرة الفقيرة المعدمة التي لا تجد قوت يومها مما يؤدي إلى أن الحالة النفسية لكلا أفراد الاسرتان فى المجتمع فنجد ان اطفال الاسرة الفقيرة يكبرون و هم يشعرون بالحرمان و البغض و الكراهية تجاه افراد الاسرة الغنية و بالتالى يستحلون مالديهم و يحاولون سرقته فى بعض الاحوال ينتهي حادث السرقة بارتكاب جناية قتل.
السبب الثامن:
انتشار العشوائيات و بناء الاكواخ و الاكشاك فى الاماكن البعيدة عن العمران و عن اعين رجال الشرطة و تحولها الى اماكن موبوءة يعيش فيها المنبوذين و اصحاب السوابق و المشبهوين و الخارجين على القانون و يرتكبون فيها جرائمهم التى ينأي لها الجبين وفي بعض الحالات يكون الرد على العنف بالعنف و ياخذ الجانى حقه بيده لان عدالة القانون تتأخر عليه مما يوغره صدره ضد الجانى و يقرر ان ينتقم بنفسه .
السبب التاسع:
العولمة و معناها انفتاح مصر على العالم بحيث أصبح العالم قرية صغيرة والاطلاع على الأفلام الغربية بما تحتويها من مشاهد القتل و الضرب و العنف و الاغانى التي تصدر إلينا من الخارج و أصبحنا في الداخل نقلدها بلا تفكير مما أدي إلى تطبعنا بطباع غريبة على مجتمعنا الشرقي حتى أن الألعاب التي يلعب بها الأطفال اختلفت من المكعبات التي تنمي الذكاء و العروسة التي تحكى الحكايات إلى مسدس و بندقية و بمب و خلافة من الألعاب التي تعلم التدمير و العنف
المحور الرابع
الإعلام ودورة في تناول جرائم الأسرة
أصبح دور الإعلام المصري في الفترة الاخيره مهم جداً في توجيه الرأي العام عندما يتم استغلاله الاستغلال الأمثل لرفع وعي الناس ومساعدتهم علي التفكير في حل مشكلاتهم وعرضها علي المواطنين بشكل أوسع .
فالإعلام المقروء أصبح في الفترة الاخيره ليس حكرا علي صحف بعينها فرأينا تنوع أفكار وأسلوب وجدنا الصحف التقليدية القديمة كالصحف القومية والصحف المضادة وصاحبة اسم صحف المعارضة لكن دخل عليهم صحافة أخري لها أسلوبها وأفكارها وهي الصحافة المستقلة وأيضا الصحافة المتخصصة كل هذا خلق نوع من المنافسة لجذب ثقة القارئ .
و أيضا الإعلام المرئي والذي أصبحت قنواته كثيرة و متعددة كالأخبار والرياضة و الاسره والطفل و أصبحنا في عصر السموات المفتوحة و أصبح لدنيا وجبات دسمة جدا من الأفكار والنقاش والابتكار .
دور الإعلام ليس للتسلية فقط ولا لقتل الوقت ولا لمعرفة الأخبار فقط إنما الدور الحقيقي والمهم رفع وعي المواطنين ومحاربة الظواهر الخبيثة الجديدة علي مجتمعنا وعلي المواطنين فالإعلام هو أول ما يراه المواطن و أخر ما يراه إننا هنا كجمعية وطنية نرصد كيف كانت ظاهرة جرائم القتل داخل الأسرة المصرية من وجهة نظر الإعلام و لأننا هنا نرصد ونوثق فإننا سنأخذ فرع من فروع الإعلام المصري وهو الإعلام المقروء و الذي رصدنا من خلاله تلك الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهدد واقع المجتمع المصري فإذا كانت الأسرة المصرية و التي هي النواة الأساسية في بناء الدولة و بداخلها كل هذا العنف فماذا ستصدر إلى المجتمع إلا عنف اكبر و اشد .
ومن هنا جاءت فكرة الاحصائية القادمة حيث اننا راينا ان نرصد الاخبار والموضوعات التي تناولتها 12 جريدة تصدر يومية واسبوعية في هذا الموضوع الخاص بالـ( حالات القتل داخل الاسره الواحدة ) لتوضيح اهتمام الصحف بكافة انتمائتها وافكارها بهذه الظاهرة التي من شأنها هدم القيم والمبادئ الاسرية التي من المفترض ان تبني لا ان تهدم لذا جاءت هذه الاحصائيات .
و عليه فقد بينت الإحصائية التالية اكبر الجرائد التي تنشر عن ذلك الموضوع و اقلها خلال ثلاثة اشهر وهم شهر ديسمبر 2008 وشهر يناير 2009 وشهر فبراير 2009 وجاءت على النحو التالي :
م |
الجريدة |
القتل |
الانتحار |
المجموع |
1 |
البديل |
17 |
8 |
25 |
2 |
الوفد |
4 |
1 |
5 |
3 |
المصري |
24 |
2 |
26 |
4 |
نهضة مصر |
5 |
ـــ |
5 |
5 |
روزا ليوسف |
10 |
1 |
11 |
6 |
المسائية |
14 |
2 |
16 |
7 |
الأهرام |
1 |
1 |
2 |
8 |
الأخبار |
8 |
1 |
9 |
9 |
الدستور |
36 |
6 |
42 |
10 |
النبأ |
2 |
ـــ |
2 |
11 |
المساء |
12 |
ـــ |
12 |
12 |
اليوم السابع |
2 |
ــ |
2 |
المحور الخامس
الخاتمة و التوصيات الجمعية
الخاتمة
كان فيما مضي جرائم القتل داخل نطاق الأسرة الواحدة نادرة الحدوث و غالبا ما كاًنت تقع هذه الجرائم في قضايا الشرف فقط و في أقصي الصعيد ؛ أما اليوم أصبحنا نشاهد و نقرأ عن العديد من قضايا القتل في نطاق الأسرة الواحدة لأسباب بعيدة كل البعد عن العقل و المنطق مما يعطي مؤشر بان العادات والتقاليد و الموروثات الاجتماعية المصرية كانت مبنية أساسا علي الترابط الأسري المصرية ودائما ما يراهن المفكرين و الأدباء والفلاسفة المصرين علي كيان الآسرة القوي ودائماً ما كانت القصص الأدبية و الأعمال الفنية تأتي بصورة للأسرة في شكلها المثالي الذي نتمنى جميعاً أن نراه
الاسره المصرية كانت الأب و الأم الولد والبنت و الأكثر من هذا تواجد الخال و الخالة والعم والعمة والجد و الجدة كلهم متصلين متحابين عندما يمرض احدهم فالكل مرضا عندما يجوع احدهم فالكل جوعان .
وامتدت هذه التقاليد والعادات إلي أن وصلت إلي الشارع و أصبح هناك مبادئ تحكم الشارع مثال أن ألحرامي ما يسرقش جيرانه في الشارع ( مع طبعاً جرم المثل ) أن الولد لا يستطيع آن يعاكس بنت منطقته و يخاف عليها و يعتبرها مثل شقيقته وعندما يقع جار في أزمة نجد كل الجيران مجتمعين شيالين الهم لحل أزمة جارهم عندما يموت احدهم فنجد أن الشارع عبارة عن مأتم كبير ممتد ، كل هذا امتداد من الاسره المصرية التي وضعت أسس ومبادئ وصلت إلي الشارع .
وكلنا شاهدنا أو سمعنا عن انه عندما يكون بائع الجرائد فيما مضي محاولا الترويج لبضاعته كان دائما ما يذكر الحادث الرئيسي كي يهرع إليه المواطنون و كان يصرخ بأعلى صوته ( اقرا الحدثة …. اقرا الحدثة ) تجد الناس تهرول إليه لتشتري الجريدة لتقرأ الحادثة نادرة الحدوث .. أما الآن فنجد بائع الجرائد يجلس بجوار جرائده لأنه لا يقدر آن يصيح ( اقرا الحدثة ) لان جرائده مليئة بالحوادث ووصل الأمر إلي صدور صحف متخصصة في الحوادث والجريمة .
ما وصل اليه حال الاسره المصرية الان من تفكك ومن حدوث جرائم قتل داخل نطاقها لنري الاب الذي يحيا من اجل ابناءه يقتل ابنته و الام التي تسهر وتربي وعندما يمرض ابنها او يجرح نفسه تبكي وتقلق وتموت الف مره بجواره تقتل ابنها لأنه يريد أن ياخد قطعة لحم هل هذا معقول .
إننا هنا نضع يدنا علي الأسباب التي أدت إلي هذا التفكك وهذه الجرائم البشعة التي تحدث إننا نفتح الملف نتمنى أن يلقي اهتمام من المسئولين و علماء الاجتماع وعلماء الدين يجب التكاتف للقضاء علي هذه الظاهرة إذا أردنا أن تتقدم مصر وان يخرج منها عالم وان يخرج ضابط لديه انتماء للبلد ويحمي البلد أن يخرج طبيب وان يخرج مهندس وان يخرج عامل في المصانع .
يجب أن نعمل جميعا على أن نصلح من حال الأسرة المصرية ( حكومة ؛ رجال دين ؛ إعلام ؛ رجال علم نفس و اجتماع ؛ مؤسسات مجتمع مدني ……… الخ ) لان بدون أسره قوية صالحة لا يمكن أن تخرج جيل من الأطفال قادر على البناء و على تحمل المسئولية
و الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات واثقة من أن هذا التقرير سيفتح الملف وسنستمر في رصد الظواهر الغريبة عن عادتنا وتقاليدنا وعن شرعنا المسلم والمسيحي إننا في مركب واحدة وهي مركب التقدم لا مركب التأخر .
من هنا أردنا أن نضع أمامكم ما رأيناه كجمعية وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات من توصيات تساهم في شكل فعال في القضاء علي هذه الظاهرة وهي :
- إصدار قرار من وزارة الصحة يتضمن ادارج الفحص النفسي على المقبلين على الزواج .
- العمل على تهيئة و تأهيل و اعداد المقبلين على الزواج و بناء اسرة جديدة فى المجتمع بالزامهم بحضور دورات تدريبية فى رعاية الاسرة اجتماعيا و نفسيا .
- تدريب الشباب المقبل على الزواج على ان يعرف كلا من الطرفين دوره يتدرب الرجل على معرفة دوره و واجباته كاب و يتم تدريب الفتاة على معرفة دورها و واجباتها كام .
- اصدار قرار من وزارة الصحة بمتابعة دورية و لتكن كل سنة او سنتان للكشف النفسي على افراد الاسرة لمواجهة ضغوط الحياة التى يتعرضون لها
- الاهتمام بتغيير وجهة نظر المجتمع إلى الطب النفسي و الى المريض النفسي و اعتباره مثله مثل الطب الجسدي و الامراض التى تصيب الجسم مع انها فى حقيقة الامر المرض النفسي اخطر و اشد فتكا على المجتمع من الامراض الجسدية .
- يجب على الحكومة أن تضع خططا للقضاء على البطالة المقنعة و التي استشرت بين أفراد الأسرة بشكل كبير
- تخفيف الأعباء الاقتصادية و التي تفرضها الدولة على المواطنين
- يجب على الإعلام أن يقوم بدوره في توعية أفراد الأسرة بشكل دوري و مستمر
- إنشاء مركز أبحاث اجتماعية خاص بالأسرة لبحث الظواهر الأسرية و وضع أسباب لتلك الظواهر و إيجاد حلول للقضاء عليها
- على الدولة أن تخطط للقضاء على العشوائيات و إعطاء المواطنين أماكن للإقامة بالمدن الجديدة و معاملتهم كمواطنين صالحين في المجتمع.
- يجب على أفراد الأسرة و خاصة الوالدين تجنب العنف في مواجهة المشكلات لان العنف يجعل المشكلة تزيد وتتفاقم كما يجب وقف اللوم المستمر و الأوامر.
- يجب على الاباء تربية ابنائهم جيدا و زراعة الاداب الدينية و الاخلاق الحميدة لدي الاطفال كامانة و حب الاخرين و التسامح لان هذا يوقف العنف داخل نطاق الاسرة و بالتالي يوقف العنف فى المجتمع .
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات