4/3/2010

( 7 )
سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية

ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى – محافظة الغربية فى 3 مارس 1917 م وتوفيت يوم 15 أغسطس 1952 م – لقبت بأسم ” ميس كوري الشرق ” وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول.

أنها سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم كانت اول فتاة مصرية يجتمع مجلس الوزراء من اجل تعيينها في الجامعة ؛ و كانت المصرية الوحيدة التى زارت معامل الذرة السرية فى الولايات المتحدة الامريكية ؛ وكانت تريد ان يصبح العلاج بالذرة كالعلاج بالاسبرين متاحا للجميع.

عاشت عمرها الذى لم يتجاوز الخامسة و الثلاثين عاما فى تفوق ؛ حصدت الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935. واختارت كلية العلوم بجامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور مصطفى مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم. وهى تأثرت به تأثرا مباشرًا.

حصلت على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم ودافع د.مصطفى مشرفة عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).

حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ؛ وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.

تمكن خلال دراساتها المتنوعة من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 ؛ وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة ؛ وكانت أول من دعت الى أهمية التسلح النووي، فنظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها “لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. سافرت إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة “أوكردج” بولاية تنيسي الأمريكية ؛ واستجابت بعد ذلك إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، وأوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها .

يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933 الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تقول للجميع أن سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية فى وقت كانت الناس فى مصر تبحث عن حقوقهن ولم يكن هناك مجلس قومى للمراة وخلافه بل كافحت المراة المصرية من أجل المطالبة بحقوقها وتمكينها دون الإعتماد على الاخرين .

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تقول أن د. سميرة شاركت في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم وانضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932؛ وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش ؛ وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري.

وجماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة. ؛ كما أنضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة قبل أن يكون هناك قانون للطفل المصرى .