15/11/2005
قام عدد من البلطجية وانصار المرشح/ بدر القاضى “حزب وطنى” بالتجمهر امام احدى اللجان الانتخابية بل وقام احد هؤلاء المأجورين بالتحرش باحد القضاة الامر الذى اثار حفيظة واستياء بقية القضاة فى اللجنة الانتخابية ، فقاموا بغلق اللجان الانتخابية ثم قاموا بالتجمع والمطالبة بتوفير وتعزيز الحماية الامنية لهم. وكان المرشح المنافس/ محمد مسعود “مستقل” قد تقدم مسيرة انتخابية له ولانصاره جابت شارع 26 يوليو ومنطقة وكالة البلح وهو ما استفز انصار مرشح الحزب الوطنى.
وقد تكررت الحالات التى رصدها مراقبوا الجمعية والتى لعب فيها البلطجية وتجار المخدرات والمسجلين خطر ادوارا هامة لابتزاز الناخبين وتزييف ارادتهم. وتظن جمعية المساعدة ان مراجعة دفاتر اقسام الشرطة عن الفترة التى تزامنت والانتخابات البرلمانية ستسجل انخفاضا ملحوظا فى الجرائم نظرا لانشغال المجرمون والمسجلون خطر باداء الادوار المطلوبة منهم لتحقيق اعلى نسبة تصويت لمرشحى الحكومة باستخدام كافة السبل غير المشروعة.
والذى يثير استياء جمعية المساعدة هو الموقف الذى يتخذه رجال الشرطة بتمرير مثل تلك الممارسات لمناصرة المرشحين الحكوميين. وهو ما يفقد الجمعية الامل فى ان يكون لتلك الانتخابات اية مردود ايجابى على عملية الاصلاح السياسى فى مصر.