25/6/2009
إعداد
عمر ماهر
استمرارا للحالة العاصفة التي يعاني منها كافة فئات المجتمع المصري علي كافة الأصعدة استقبل المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي في إطار حملة ( شركاء في الوطن ) شكاوى المواطنين بمدينة قفط (محافظة قنا ) مرددين عبارات بسيطة أل وهى الحق في بيئة نظيفة وحياة كريمة والحق في الأمان الشخصي بعد أن فشلوا في الحصول على حقوقهم من الجهات المعنية .
(تتلخص مشكلة اهالى مدينة قفط بقرية الظافرية بإنشاء ( محطة للصرف الصحي ) داخل الكتلة السكانية )
حيث انه تم اعتماد مبلغ (أربعون مليون جنيه) في خطة الصرف الصحي بمدينة قفط ، و خاصة قرية الظافرية ، وقامت لجنة مكونة من استشاري الهيئة القومية لمياة الشرب و الصرف الصحي والوحدة المحلية لمركز و مدينة قفط و الوحدة المحلية لقرية القلعة التابع لها قرية الظافرية و الإدارة الهندسية باختيار( 3 مواقع لإنشاء محطة رفع صرف صحي ) ملك كل من 1- عبد الناصر احمد سليم ، 2- احمد محمود إبراهيم ، 3- ورثة حسن عيتو إبراهيم و القطعة رقم ( 1 ،2 ) داخل الكتلة السكانية و القطعة رقم( 3 ) خارج المساكن و رغبة من أصحاب القطعتين 1-2 في صالح اهالى القرية برفض إنشاء المحطة على الاراضى المملوكة لهما و بالتالي تم اختيار القطعة رقم 3 و تم عمل محضر اختيار بتاريخ 22\12\2008 و لكن تفاجئوا بطلب جديد لم يكن ضمن القطع المدرجة بالمحضر ملك المواطن محمد أمين الطاهر ابن العمدة السابق و ابن أخ العمدة الحالي و يمت بصلة نسب لأحد موظفي الهيئة بالقاهرة و هو موظف بشئون العاملين و هو ضابط متقاعد .
و قامت الاهالى بتقديم عدة شكاوى لجهات مختلفة منها رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء ووزارة البيئة و وزارة التنمية المحلية و محافظ قنا و الهيئة القومية للصرف الصحي و هيئة الرقابة الإدارية و هيئة النيابة الإدارية و المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وجاء تقرير وزارة البيئة معارض لوجود مدرستان ( الشهيد فايز الابتدائية ، والظافرية الابتدائية ) من الناحيتين الشمالية و الجنوبية تبعدان حوالي 100 متر فقط من الموقع ، و اقرب منزل لها يبعد 3 متر فقط و لكن تم اختفاء هذا التقرير، في الوقت الذي كانت المساحة المطلوبة 20×20 و المساحة المعروضة اقل من ذلك لاسيما أن عدد الأسر المتضررة تقدر بأكثر من 35 أسرة .
و عند حضور لجنة الصرف الصحي للمعاينة وجدوا بالرسم الكروكى انه لا توجد اى منازل قريبة بالموقع بالرغم من عدم صحة هذا الكلام و لكن لجشع أصحاب الأرض الجديدة تقدم كلا من أصحاب القطعتان الأخرى بطلب للحصول على المحطة مع العلم انه توجد محطة أخرى رئيسية بداخل قرية الظافرية لا تبعد عن محطة الرفع حوالي 300 متر فقط ، وبذلك يكون الاهالى بين ناريين .
الجدير بالذكر عند حضور لجان الصرف الصحي تفاجئ الاهالى بان القطعة المملوكة رقم 1 هي الأساسي و قطعة محمد أمين الطاهر احتياطي و مرة أخرى القطعة رقم 2 أساسي و قطعة محمد أمين احتياطي اى أن القاسم المشترك هو محمد أمين ابن العمدة السابق وابن أخ العمدة الحالي .
و قامت الاهالى أخيرا يرفع دعوى قضائية و حاليا تم التكتم على هذا الموضوع من قبل الجهات المعنية و الاهالى غير معترضين على القطعة رقم ( 3 ) فلماذا هذا الرفض لاسيما عن وجود بالقرية مشكلة أخرى و هي إنشاء شبكة تقوية محمول في سنترال قفط بجوار مدرسة إعدادية و تجارية و منطقة أهلة بالسكان و تم قياس المسافة بين البرج و شباك الفصل طبقا لقياس مهندس البيئة حوالي 3 متر فقط و على هذا البرج شبكة اتصالات و موبينيل و بجوارهم فودافون.
واهالى القرية يتساءلون لماذا خصيصا قطعة محمد أمين الطاهر؟ لماذا التصميم على وجودها داخل الكتلة السكنية ؟ و ما صحة تردد عن وجود ايادى عضو مجلس شورى بالموضوع ؟
*الأضرار الناتجة عن إنشاء محطة رفع الصرف الصحي بمدينة فقط ( قرية الظافرية ) حول الكتلة السكانية*
– الروائح الكريهة .
– تفشى الناموس و البعوض .
– مما يسبب انتقال الأمراض المعدية من الوباء الكبدي(c ) و خلافه .
– الملا ريا .
– حساسية الأطفال .
– الفشل الكلوي .
*أراء بعض المتضررين من اهالى مدينة فقط وخاصة قرية الظافرية :-
– وائل مصطفى بدوى – ( موظف بالشئون الاجتماعية )
يقول إلى هذا الحد هانت علينا أرواحنا و أرواح أطفالنا الأبرياء حتى نقوم نحن بقتلهم بالسكوت، فعندما عرفنا بخبر إنشاء محطة رفع الصرف الصحي بالقرية لم نكن نعلم إننا سوف نكون السبب في موت الأبناء من يقبل بذلك ، إن إضرار محطات الصرف الصحي معروفة للكل إنها تنبعث منها روائح كريهة بجانب استيطان أنواع كثيرة من البعوض و الناموس هل يعقل أن تنشأ محطة صرف صحي بجانب مدارس ابتدائية أين حقوق الطفل التي يتغنى بها أهل الحظوة و السلطة لماذا التصميم على قطعة معينة بالرغم من الشكوى لأكثر من جهة لماذا لا نتحرك إلا بعد فوات الأوان اننى أحد المتضررين منها لاننى مقيم بجوار ألاماكن المقترحة جميعها لماذا ترفض هيئة الصرف الصحي أن تكون المحطة بأرض ورثة حسن عطيتو إبراهيم التي تم اختيارها، إننا نرفض إقامتها بأي قطعة كانت وما دامت بجوار المنازل اننى أطالب بأبسط حقوقي كإنسان الحق في هواء نقى غير ملوث و مياه نظيفة هل أصبحنا كالحيوان ليس لنا اى حقوق بل أن هناك من يطالب بحقوق الحيوان فهل نجد من يطالب بحقنا —————.
– محمود عبدة هنداوى – (مسئول الجمعيات بالصندوق الاجتماعي)
يقول هناك محطة رئيسية للصرف الصحي( للمعالجة ) بمدينة قفط بجوار مدرسة الثانوية التجارية بالظافرية ومدرسة الظاهرية الإعدادية وتبعد عن محطة الرفع الذي يتم انشاءة حوالي 300 متر بجوار الكتل السكنية ، وليس من الضروري عمل محطة فرعية على اعتبار وجود موقع رئيسي ، ويؤكد من تقديم شكاوى لكافة الجهات المعنية بالدولة وعبر الصحف اليومية مؤكدين فيها من خطورة إنشاء هذة المحطة والناتجة عن ا ضرار جسيمة للأسر المجاورة للموقع والتي باتت بالفشل دون ردود أفعال .
– محمد عبدة هنداوى – (محاسب بهيئة كير الدولية )
يشير أن هناك حوالي 450 أسرة متضررة من إنشاء هذة المحطة في ظل وجود أعمار مختلفة من المواطنين وخاصة الأطفال وهم الفئة المتأثرة سريعا بانتشار الأمراض ، بخلاف الأعمار الكبيرة والتي تهدد حياتهم بمرض الفشل الكلوي ، . ويوضح أن مساحة الأرض التي يقوم عليها المحطة 400 متر بما يعادل 2 قيراط وثلث وسعرها الطبيعي 150 ألف جنية ويتسارع أصحاب الاراضى ببيعها لهيئة الصرف الصحي نظرا لارتفاع سعرها الأكثر من العادي ليصل سعر المتر 1500 جنية 400 xليصل إلى 600 ألف جنية .
وقد تلخصت مطالب الاهالى في الاتى:
– اجتمعت الاهالى على أراء واحدة مطالبين كافة الجهات المعنية التدخل لإنقاذهم في إنشاء ( محطة صرف صحي ) بعيدا عن الكتلة السكانية لضمان الحق في العيش داخل بيئة نظيفة بجانب الحق في الأمان الشخصي ، ويكون هذا الموقع في ارض ( ورثة حسن عيتو إبراهيم ) البعيدة عن السكان ، مؤكدين وجود كارثة بيئية بإنشاء محطة الصرف الصحي حول المواطنين لتفشى الإمراض حولهم .
رؤية المركز والجمعية
يرى المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي أن الحق في الحياة ،والأمان الشخصي والبيئة النظيفة من أهم مبادئ حقوق الإنسان وقد نصت الاتفاقيات والمعاهدات الدولية على الحق في الحياة والأمان الشخصي حيث يمثل الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي حقاً أساسياً من حقوق الإنسان المقرة في القانون الدولي لحقوق الإنسان ، وتنص المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن: “لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه”. ، كما تنص المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن ” الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق. التوصيات
إيمانا منا بضمان حقوق الإنسان وكرامتة وضعنا توصيات داعين جميع الجهات المعنية إلى تحقيقها من أجل الوصول إلى النمو والانتماء كأحد الشروط ترسيخا لمبدأ المواطنة وتعزيزا لكرامة الإنسان في وطنه، وهي:
– يدعوا المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي كافة الجهات المختلفة منها رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء و وزارة البيئة و وزارة التنمية المحلية و محافظ قنا و الهيئة القومية للصرف الصحي و هيئة الرقابة الإدارية إلى سرعة التدخل والالتفاف لمشاكل المواطنين لتقديم العون والمساعدة لهم لانتهاء المشكلة المعنية ( بمحطة الصرف الصحي ) والتي سوف تقام داخل الكتلة السكنية بقرية الظافرية بمحافظة قنا خوفا من تفشى الأمراض المعدية بين المواطنين ولحمايتهم من المخاطر التي سوف تؤثر على حياتهم وعلى البيئة المحيطة بهم .
العنوان :5 شارع 162 المعادي أمام محطة مترو حدائق المعادي
ت/ف : 25288832 – 25288834 /02
بريد الكتروني:e_ecdds2006@yahoo.com