11/2/2010
توفى اليوم الخميس 11/2/2010 احد المصابين الثلاثة فى إحداث الكوبانية بمحافظة أسوان متأثرا بجراحه اثر الهجوم المسلح الذى قام به رجال حسن عبد الرحيم الطايفى فجر يوم 31/1/2010 على اهالى الكوبانية.
وفى تشيع جنازة القتيل اليوم كانت الوجوه مكفهرة حيث أعادهم هذا المشهد إلى اليوم الأول من الإحداث وقد توافد اهالى قرية الكوبانيه واهالى القرى المجاورة بدأ من مشرحة أسوان فى اتجاه القرية لدفن القتيل وكان يصاحب الاهالى عدد من المسئولين الأمنيين بمديرية الأمن بأسوان ومسئولين من محافظة أسوان وأعضاء المجلس الشعبي المحلى وناشطين من مركز هشام مبارك
وكانت السمة الغالبة على الجميع هو الصمت المدوى ؟ الذى عادة يسبق العاصفة ؟
ونحن إذا نهدى هذه الإحداث إلى المسئولين عن ملفات فساد بيع أراضى الدولة إلى المستثمرين دون إجراء اى دراسات أمنية أو فنية تؤكد أن المشروع قابل للتنفيذ .
فبأي منطق يتم تسليم المستثمر مساحة عشرة الآلاف فدان غرب قرية الكوبانية مباشرة دون الأخذ فى الاعتبار الامتداد الطبيعي لهذه القرية غربا حيث أن حدها الشرقي نهر النيل وتقام المنازل على شريط ضيق ملاصق من الناحية الغربية للنهر .
وشرع الاهالى من قبل فى استغلال الظهير الصحراوي غرب القرية إلا أن ضيق ذات اليد من جهة كان يمنعهم من التقدم فى استصلاح اراضى الظهير الصحراوي لكلفة العالية فى حفر الآبار
وبدلا من أن تقوم الدولة بتشجيع اهالى القرية لاستصلاح الظهير الصحراوي وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك
تقوم فجأة بتسليمها لأحد المستثمرين لاستغلالها تجاريا فى إقامة قرى سياحية (على غرار الريف الأوربي ) على حد قول الاهالى, بما لا يعود بأى فائدة على القرية أو المحافظة .
و إنما يكون العائد ملايين الدولارات لصالح المستثمر
وحتى لا تتكرر الأحداث الدموية السابقة فإننا نطالب أصحاب القرار باتخاذ قرار فوري بالاستجابة لأهالي القرية بتخصيص الظهير الصحراوي لهم الذى يبدأ من نهر النيل شرقا حتى الطريق الصحراوي غربا بطول قرية الكوبانيه مع تنظيم كيفية استغلاله عن طريق اهالى القرية و إلغاء قرار التخصيص الصادر لصالح المستثمر , كما إننا نشدد على إجراء التحريات الدقيقة والتحقيقات الجادة لمعرفة القاتل و تقديمه للمحاكمة.
مـركــز هشــام مبـارك للقانـون
أســـــــوان