26/9/2006

تلقى مكتب فرعنا بشكايات تقدم بها عدد من الآباء مفادها أن أبواب ثانوية الإمام الشطيبي بغفساي مازالت مغلوقة في وجه التلاميذ و التلميذات ، في حين أن المؤسسات التعليمية الأخرى انطلق بها العمل .

كـما أن التحريات التي قام بها مكتبنا تؤكد أنه بالغعل أبواب المؤسسة المذكورة مازالت مغلقة في وجه التلاميذ ، نتيجة عدم انتهاء أشغال الترميم الواسعة التي تعرفها المؤسسة ، وبما أن المقاول لم يتجاوز شروط القانونية للصفقة، تكون وزارة التربية الوطنية هي المسؤولة الوحـيدة على التأخر في انطلاق الدراسة بالمؤسسة ، و بالتالي فـإن مستقبل الدراسي لأفـلاذ أكبادنا التلاميذ و التلميذات بثانوية الإمام الشطيبي مهدد ، وخاصة و أن الأشغال الترميم مازالت مستمرة و أن المدة الزمنية المحددة للترميم هي ثماني أشهر ابتداء من شهر ماي 2006 .

و بـناءا على ما سبق ذكره ، فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي إذ يعبر عن استنكاره على هذا الوضع المقلق الذي يهدد مستقبل تلاميذ و تلميذات دائرة غفساي نتيجة تصرفات أللامسؤولة اتسمت بالاعتباطية و التهور و سوء التدبير للمسؤولين على قطاع التعليم ببلادنا و خاصة الذين أشرفوا على توقيع الصفقة مع المقاول دون الأخذ بعين الاعتبار أن السنة الدراسية تبتدئ عند شهر شتنبر من كل سنة و يحملهم مسؤولية ما سينتج عن هذا التأخر من احتجاجات و اضطرابات محليا و يطالب المسؤولين و الهيئات النقابية و جمعيات آباء و أولياء التلاميذ التدخل العاجل من أجل انقاد مستقبل التلاميذ و إيقاف نزيف الهدر المادي و البشري في حالة تأخر انطلاق الدراسة بثانوية الإمام الشطيبي بغفساي./.

و تقبلوا تحياتنا الطيبة

عن المكتب : الرئيس
أولاد عياد محمد