3/10/2006
عرفت مدينة خنيفرة يوم الجمعة 29/أكتوبر/ 2006 استنفارا أمنيا حيث أحاطت مختلف القوات العمومية بمسجد حي أم الربيع لاعتقال إمام المسجد دون مراعاة لحرمة المكان ومشاعر المصلين. وقد تلت عملية الاعتقال، الذي نجهل أسبابه وخلفياته الحقيقية، مطاردات وتعنيف واعتقال لبعض أنصار الإمام والذين أطلق سراحهم مساء نفس اليوم بينما أحتفظ بالإمام المذكور الذي قدم للمحاكمة.
وإننا في مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة ننهي إلى الرأي العام المحلي والوطني مايلي:
1 – استغرابنا لكل هذا الاستنفار الأمني الغير مبرر لاعتقال إمام مسجد حي أم الربيع وتساؤلنا حول الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء هذه العملية.
2- استنكارنا وتنديدنا بانتهاك حرمة المسجد وتعنيف المواطنين الأبرياء.
3- تنديدنا بعسكرة المحكمة الابتدائية بخنيفرة ومطالبتنا بتوفير شروط المحاكمة العلنية والعادلة للمواطن المعتقل.
4- تصدينا لكل محاولات التضييق على الحريات الفردية والجماعية بالإقليم مهما كان نوعها ومصدرها.
5- دعوتنا الجهات المسؤولة إلى فك الحصار التاريخي على المنطقة برمتها والاهتمام بهموم المواطنين الحقيقية من شغل وسكن وتطبيب وبنى تحتية عوض افتعال الأزمات وخلق الصراعات الوهمية.
6- نهيب بكل المواطنات والمواطنين إلى الالتفاف حول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل التصدي لكل الخروقات والتجاوزات وندعو الجميع إلى الحضور المكثف للوقفة المزمع تنظيمها للتنديد بالزيادة في ألأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطنين.