10/10/2006

عرفت مدينة الرشيدية في الموسم الدراسي 2005/2006 إحداث مركز للأقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين بثانوية ابن طاهر، وهو ما ثمنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلا أن تتبع الجمعية لهذا الموضوع بعد توصلها بالعديد من الأخبار والشكايات حول الوضعية التي يعيشها هذا المركز، والتي ازدادت تفاقما بعد إحداث أقسام جديدة. مما دفع بالفرع المحلي للجمعية إلى القيام بزيارة ميدانية يوم الخميس 05 أكتوبر 2006 للوقوف على حقيقة الأمر، بعد توقف الأساتذة والطلبة عن الدراسة لمدة تزيد عن 15 يوما حيث سجلت ما يلي:

1- على المستوى التربوي:

  • عدم تخصيص قاعات مستقلة وكافية خاصة بالأقسام التحضيرية،
  • انعدام المختبرات وقاعة الإعلاميات على الرغم من توصل المركز بتجهيزات ديداكتيكية لا باس بها،
  • غياب خزانة وقاعة للمطالعة وقلة الكتب كما ونوعا،
  • غياب قاعة للمراجعة الليلية.

    2- على مستوى المرافق الصحية:

  • جدران المراقد في وضعية مهترئة وبها شقوق وإطارات الأبواب الخشبية للغرف مقتلعة من مكانها رغم حداثة الإصلاحات،
  • اهتراء قنوات الصرف الصحي (تسرب مياه الصرف الصحي للجانب الخلفي للمطعم وتشكل برك من مياهه)
  • انبعاث روائح الصرف الصحي إلى داخل المطبخ مما يشكل خطرا صحيا حقيقيا على الطلبة،
  • نقص حاد في المرافق الصحية (03 مراحيض لأكثر من ستون(60)طالبا،)
  • انعدام الحمامات بالنسبة للطالبات (30 طالبة)
  • ضعف الإنارة، بل وانقطاعها في كثير من الأحيان مما يسبب حرجا للفتيات للخروج إلى المرافق الصحية
  • الجدران الفاصلة بين البهو وباقي البنايات أسفل الداخلية آيلة للسقوط رغم حداثة الإصلاحات التي اجريت عليها،

    3- على مستوى التغذية وجودتها:

  • ضعف جودة الطبخ وعدم الضبط القبلي لعدد الطلبة عند الوجبات مما يسبب نفور الطلبة من الأكل، و خسارة في ميزانية الأكل الشيء الذي يمكن تفاديه،
  • عدم وجود ثلاجة لحفظ المواد الاستهلاكية داخل المطبخ،

    4- على مستوى التطبيب:

  • غياب مصحة وغياب طبيب رغم تنصيص القانون على ذلك.

    وأمام هذه الوضعية غير الصحية والتي لا توفر حسب تقديرنا أدنى الشروط لتحصيل جيد لطلبة الأقسام التحضيرية ، فان الجمعية المغرية لحقوق الإنسان تطالب جميع المسؤولين والمتدخلين من اجل التدخل العاجل لتصحيح هذه الوضعية الشاذة ، عبر الاستجابة لكل جوانب النقص والعوز التي يعانيها طلبة الأقسام التحضيرية .