28/10/2006
تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 29 أكتوبر ذكرى اليوم الوطني للمختطف تحت شعار:
والتي تصادف الذكرى 41 لاختطاف الشهيد المهدي بن بركة بباريس يوم 29 أكتوبر 1965.
تأتي هذه الذكرى في سياق لم يعرف فيه ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أي تطور جدي نحو الكشف عن مصير المختطفين بسبب العراقيل التي تضعها السلطات و القضاء المغربيين من اجل الكشف عن الحقيقة و مسائلة المتورطين خاصة وأن البعض منهم لا زال يمارس مهامه داخل أجهزة الدولة.
إننا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ نسجل أن هيئة الإنصاف و المصالحة في تقريرها حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قد أبانت عن عجز كبير في معالجة ملف الاختطاف، فإننا ندعو كافة القوى الديمقراطية و شرفاء الوطن إلى المزيد من الضغط بهدف الكشف عن مصير المختطفين و تقديم المتورطين للعدالة، وجبر الأضرار الفردية والجماعية، واتخاذ تدابير كفيلة بضمان عدم تكرار هذه المآسي التي ستبقى موشومة و إلى الأبد في ذاكرة الشعب المغربي.
فمن أجل الحقيقة و المسائلة، ومن أجل عدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية، ندعوكم للمشاركة في الوقفة الجماعية يوم الأحد 29 أكتوبر 2006 ابتداء من الساعة 6:30 مساء بساحة روندا.