8/11/2005

أكد حافظ أبو سعده الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن المنظمة ليست عضواً بالشبكة المصرية لدعم الديمقراطية التي يترأسها د.سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية.

وأَضاف أبو سعده أن المنظمة المصرية قد أرسلت بتاريخ9/10/2005 خطاباً بالاعتذار للدكتور سعد الدين إبراهيم ، موضحة لسيادته أسباب الاعتذار عن المشاركة في الاجتماع الأول للشبكة ، ويمكن بيانها كالتالي :
السبب الأول :
ما جاء ذكره في البيان التأسيسي المبدئي للشبكة المصرية ومن أمثلتها ” قد نجح مركز ابن خلدون في اجتذاب العديد من منظمات المجتمع المصري المحلية والإقليمية ذات الثقل للانضمام إلى الشبكة وتشمل تلك المنظمات: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ……….” ،

حيث ذكر اسم المنظمة دون تلقي السادة ممثلي مجلس الأمناء بالمنظمة المصرية أي خطاب مسبق للتعريف بالشبكة وأهدافها والمنظمات الأعضاء …إلخ من طرفكم لأخذ رأيهم في الموضوع ، الأمر الذي لا يتفق مع العنوان الذي تحمله الشبكة أو الأسس والمرتكزات التي تقوم على أساسها المتمثلة في الحوار الديمقراطي بين الشركاء.وعليه أرجو تصحيح البيان التأسيسي وشطب ماورد في الفقرة الخاصة بنجاح الشبكة في جذب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان للانضمام للشبكة .

السبب الثاني :
ما جاء بالبيان التأسيسي للشبكة يفتقد بشكل أو بآخر للحوار الجماعي البناء ، اذ يمكن أن نطلق عليه أنه حوار أحادي الطرف ، حيث تتركز الأمور جمعيها وتصب في النهاية لدى مركزكم ، دون توزيع الأدوار على المنظمات الأخرى ، بمعنى أن لن تلعب أي أدوار مؤثرة وفاعلة وسيكون دورها تكميلي فقط ليس إلا . كما أن الشبكة وفقاً للفقرات الواردة في ورقة سيادتكم تفتقد للمعايير الديمقراطية لتأسيس الشبكات ، فضلاً عن أن إدارة الشبكة واختيار العضوية لايتفق مع الديمقراطية الداخلية لها .