نداء للتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين أحمد شهيد وأحمد الشايب

20/12/2006

أمام الوضعية الصحية الخطيرة التي أصبح يعيشها المعتقلان السياسيان أحمد شهيد و أحمد الشايب (معتقلان منذ 1983 ) بعد الاعتداء عليهما من طرف الإدارة المحلية لسجن عكاشة بالدار البيضاء، و ترحيلهما بشكل تعسفي إلى المركب السجني بسلا ليجدا نفسيهما في أوضاع لاإنسانية ،مما جعلهما يقرران خوض إضراب لامحدود عن الطعام، شرعا فيه منذ يوم الاثنين 4 دجنبر الحالي ،وهما الآن يوجدان في وضعية صحية صعبة مع ما يخلفه الإضراب اللامحدود على صحتهما المتدهورة أصلا بفعل مايقارب الربع قرن من الإعتقال والمعاناة دون أن تلتفت السلطات وتسارع بإطلاق سراحهما ،

فإن الهيئات الحقوقية الثلاث تتوجه بنداء للرأي العام الوطني والدولي قصد التدخل العاجل لدى السلطات المغربية،و على الخصوص الوزارة الأولى و وزارة العدل و المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من أجل التحرك قبل وقوع أية فاجعة، بفتح الحوار مع المعنيين والإستجابة لمطالبهما العادلة والمشروعة.

و تدعو الهيئات الثلاث كذلك كل القوى و المؤسسات الحقوقية والفعاليات المدافعة عن حقوق الإنسان للضغط بكل الوسائل المشروعة على الدولة المغربية لإنقاذ حياة شهيد و الشايب ، و الالتزام بالأوفاق و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان،و تجدد دعوتها للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.