26/12/2006

تحية طيبة وبعد ،

توصلنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،بشكاية من عائلات معتقلي مايسمى بالسلفية الجهادية ، المتواجدين بالسجن المركزي بالقنيطرة ،تفيد تعرض أبنائهم صباح يوم 26/12/2006لهجوم من طرف رئيس المعقل وعددمن الحراس ليتم العبث بحاجياتهم وتكسير البعض منها ، واقتياد ستة عشر-16- منهم إلى ملعب كرة السلة حيث تعرضوا لتعذيب ممنهج من بينهم العلمي هشام ، مراسل خالد ، آيت أوعراب الحسين، مندور ميلود، وافق هشام ، وقد سقط على إثره البعض منهم مغميا عليه نذكر من بينهم علي مجاهدي وبن جكي أحمد- اللذين نقلا إلى المستشفى- وبوشعيب مغدوروعمر معروف اللذان استعادا وعيهما.

و المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام ما تصرح بها عائلات المعتقلين المذكورين ، ليعبر عن قلقه من أن تتطور أوضاع هؤلاء المعتقلين بما قد يمس حقهم في الحياة ،وحقهم في السلامة البدنية والأمان الشخصي ، يؤكد على ضرورة تدخلكم العاجل السيد الوزير لفتح بحث وتحقيق بشأن ما حملته شكاية العائلات ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع،نظرا لماقد تشكله هذه الممارسات الخطيرة في حال ثبوث وقوعها، من مساس بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمعتقلين ، ومن تناقض لتصريحاتكم والواقع الفعلي للمعتقلين بمختلف السجون المغربية
و يؤكد المكتب المركزي على ضرورة موافاتكم الجمعية بنتائج التحقيق ، ليتسنى لها معرفة مآل هذا الملف .
و في انتظار التوصل بما يفيد ذلك تقبلوا السيد الوزير عبارات مشاعرنا الصادقة

عن المكتب المركزي
الرئيس: عبد الحميد أمين