23/5/2005

تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها لاعتقال المحامي “محمد رعدون” رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا ، مطالبة السلطات السورية بسرعة الإفراج عنه .

كما تؤكد المنظمة على تضامنها مع كافة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان السورية والعربية في حملتها للإفراج عن محمد رعدون، مطالبة كافة المنظمات الحقوقية الاقليمية والدولية بالانضمام لهذه الحملة من أجل تشكيل لوبي حقوقي يضغط على الحكومة السورية في اتجاه الافراج عن رعدون وكافة معتقلي الرأي السوريين (علي العبد الله والشيخ الخزنوي ونزار رستناوي ) والكف عن ملاحقة مناضلي حقوق الإنسان واعتقالهم أمثال أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وضمان حريات وحقوق المواطنين السوريين وإلغاء حالة الطوارىء المعمول بها منذ السينيات والتي أضحت لا تتماشى مع خطوات الإصلاح التي تشهدها بعض دول المنطقة .

وكانت دورية من الأمن السياسي السوري يوم الأحد 22/5/2005 قد داهمت مكتب المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في مدينة اللاذقية بسوريا، وما زال قيد الاعتقال.

وجاء اعتقال رعدون بعد إصدار المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بيانا أشارت فيه إلى اعتقال السلطات السورية ستة أشخاص بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتعذيب أحدهم.