بـيـــــــــــــــــــــــــــان

4/11/2005

حسب الأخبار المتداولة، تم يوم 20 أكتوبر 2005 اختطاف واحتجاز المواطنَين المغربيين “عبدالكريم المحافظي” و”عبدالرحيم بوعلام” الموظفين بسفارة المغرب بالعراق في طريق رجوعهما من عمان إلى بغداد. وقد تم تبني هذه العملية من طرف تنظيم القاعدة بالعراق الذي أعلن كذلك عن إصدار ما سمي بالهيئة الشرعية التابعة له قرارا بقتل الموظفين المذكورين.

وإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يذكر بموقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثابت، الرافض للغزو الإمبريالي الأمريكي البريطاني للعراق والمطالب بجعل حد فوري للاحتلال واستنادا على قيم ومعايير حقوق الإنسان بمفهومها الكوني وفي مقدمتها الحق في الحياة والسلامة البدنية والمحاكمة العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، يسجل ما يلي:

• تضامن الجمعية مع عائلتي المواطنَين المحتجزَين في محنتهما المترتبة عن الاختطاف وخطر القتل.
• استنكار الجمعية لاحتجاز المواطنَين المغربيين، الموظفين البسيطين بسفارة المغرب بالعراق، وإدانتها لقرار قتلهما المنافي للحق في الحياة والمتخذ من طرف ما سمي بالهيئة الشرعية التابعة لتنظيم القاعدة، التي لا تتوفر على أدنى مقومات الهيئات القضائية المتعارف عليها دوليا.
• استعداد الجمعية ومناضليها للمشاركة في كل المبادرات الجماعية الحضارية الهادفة إلى الضغط من أجل عدم تطبيق قرار القتل وانقاد حياة المواطنين المغربيين المحتجزين “عبدالكريم المحافظي” و”عبدالرحيم بوعلام” ويعلن من هذا المنطلق مشاركة الجمعية في تظاهرة الدارالبيضاء لصبيحة يوم 6 نونبر المنظمة لهدا الغرض.
• يؤكد موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الداعم لنضال الشعب العراقي من أجل تثبيت حقه في تقرير المصير بدءا بجعل حد للاحتلال الاستعماري الأمريكي البريطاني الذي يشكل حاليا السبب الرئيسي لتدمير العراق وللمآسي التي يعاني منها المواطنات والمواطنون العراقيون.
• يطالب السلطات المغربية بالدعم الفعال لحق الشعب العراقي في تقرير المصير وفي التحرر من الاحتلال عبر الإجلاء الفوري للقوات الغازية الأمريكية البريطانية عن العراق.