3/10/2006
تلقت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بقلق بالغ معلومات حول قيام المعتقل حسن عبد الله عيد أمين شباب التجمع بشمال سيناء ومنسق حركة شباب سيناء من أجل التغيير بالدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله بدون أسباب وسوء معامله إدارة سجن الغربانيات له.
وكان المذكور قد ألقي القبض عليه بتاريخ 6/9/2006 من منزله من قبل مباحث أمن الدولة دون إبداء أسباب القبض وتم احتجازه بمقر مباحث أمن الدولة فرع العريش حتى 14/9/2006حيث تم ترحيلة لسجن الغربانيات حيث دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 26/9/2006 وحتى الآن احتجاجاً على اعتقاله بدون أسباب وسوء معاملته داخل السجن ومنع اتصاله بأسرته منذ تاريخ القبض عليه.كما قامت أسرته أيضاً باعتصام مفتوح بمقر حزب التجمع بالعريش منذ تاريخ القبض عليه احتجاجا على التهديدات التي يتلقونها بالاعتقال والإفراج عن المعتقل .
وفي هذا الصدد تعيد المنظمة تأكيدها على أن الاعتقال المتكرر يشكل انتهاكا خطيرا لحق الأشخاص في الحرية والأمان الشخصي وفي اللجوء إلي قاضيهم الطبيعي للطعن في شرعية احتجازهم المتكرر كما يهدر حقهم في أنفاذ الأحكام القضائية الصادرة بالإفراج عنهم إعمالا لحق الحرية والأمان الشخصي المكفول بمقتضي الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وعليه فان المنظمة المصرية تطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين بموجب قرارات إدارية صادره من وزارة الداخلية بشكل متكرر و خاصة ممن حصلوا على قرارات من المحاكم المصرية بالإفراج كما تطالب بإلغاء إشراف وزارة الداخلية على السجون على أن تلحق بوزارة العدل و العمل على الأخذ بنظام قاضي التحقيق.
والمنظمة المصرية إذ تعرب عن قلقها الشديد بشأن الحالة الصحية للمعتقل حسن عبد الله عيد حيث أنه قد أضرب عن الطعام منذ 26/9/2006 وحتى الآن، كما تلتمس من السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بما كفلتة المادة 42 من قانون الإجراءات الجنائية ندب احد السادة وكلاء النيابة لتقصي الأوضاع داخل سجن الغربنيات للتحقيق في واقعة إضراب المذكور داخل سجن الغربنيات خشية تعرض حياته للخطر.