2/8/2006
تعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يوم الاثنين الموافق 7/8/2006 حلقة نقاشية تحت عنوان “التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان …الأبعاد القانونية والسياسية والإنسانية” بقاعة طه حسين بنقابة الصحفيين في تمام الساعة السادسة مساءاً، وذلك بمشاركة لفيف من أساتذة القانون الدولي والكتاب والباحثين والمثقفين ونشطاء حقوق الإنسان.وسيفتتح فعاليات الحلقة د.بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان .
وتهدف الحلقة النقاشية إلى تقييم الوضع الراهن في لبنان بعد تفاقم حدة العنف تجاهه من الجانب الإسرائيلي وسير هذا الأخير في الاتجاه المعاكس للشرعية الدولية،وغياب الدور الفاعل للأمم المتحدة ومسئولية المجتمع الدولي تجاه الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعبين الفلسطينيين واللبناني ، كما تهدف الحلقة إلى الإجابة على عدة تساؤلات ولعل أهمها :
إلى متى تستمر انتهاكات الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي العام ، وإلى متى يستمر الانحياز الأمريكي الصارخ لإسرائيل ضد الحقوق المشروعة للشعوب العربية ، وسبل تفعيل دور مجلس الأمن في الأزمة اللبنانية الأخيرة حتى لا يصبح الحاضر الغائب عند تعامله مع الأزمات المختلفة ، وما مدى إمكانية تشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة الإسرائيليين كمجرمي حرب إزاء ما يرتكبونه من انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني واللبناني وكذلك عن كافة جرائم الحرب التي ارتكبت من قبل مثل قتل الأسرى المصريين عامي 56 ، 1967 ومذابح صبرا و شاتيلا عام 1982، وما المسلك الذي يمكن أن تسلكه المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية لتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة الإسرائيليين كمجرمي حرب، وماهية القيود والمعوقات التي تواجه تشكيل هذه المحكمة ، وكيفية التغلب عليها .
وللإجابة على هذه التساؤلات ستتناول الحلقة المحاور الآتية :
المحور الأول : التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان …البعد القانوني
أستاذ القانوني الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري السابق
د.أحمد عبد الونيس
أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة
المحور الثاني : التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان …البعد السياسي
مدير المنظمة العربية لمناهضة التمييز والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
المحور الثالث : التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان …البعد الإنساني
القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية بالقاهرة
المحور الرابع : نحو محاكمة جنائية للإسرائيليين كمجرمي حرب …الفرص والقيود
عميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق