10/9/2007

السيد وزير العدل
وزارة العدل – الرباط

تحية طيبة وبعد،

توصلنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، برسالة من عائلات خمسة سجناء من معتقلي مايسمى بالسلفية الجهادية يخبرون فيها الجمعية أن أبناءهم مضربين عن الطعام والماء والدواء بسجن تولال بمكناس مند يوم 01/09/2007من أجل تسوية أوضاعهم السجنية من تغذية وتطبيب ومعاملة ، وإيجاد حل لملفهم خاصة بعد أن تضاعفت استفزازات إدارة السجن لهم .

وتفيد العائلات أن أبناءها مافتئوا يتوجهون بشكايات للمسؤولين بوزارة العدل والإدارة العامة للسجون حول ظروف اعتقالهم المزرية ، والمضايقات المتمثلة في شن حرب نفسية عليهم في تحد سافر لكل القوانين المعمول بها داخل المؤسسات السجنية ، وأنه كلما وقعت أحداث إرهابية جديدة إلا وتعرضوا لكل أساليب القذف والإستفزار، بل وتحريض بعض سجناء الحق العام عليهم ، وتضيف الرسالة أن الإدارة حائرة في ملفهم،فلاهم مع سجناء الحق العام حتى يستفيدوا من العفو الملكي والرخص الإستثنائية والإفراج المقيد، ولا هم محسوبون على ملف ما يسمى بالسلفية الجهادية حتى يستفيدوا ممايستفيدون منه .

واليوم وبعد بلوغ الإضراب يومه العاشر ،وامام التجاهل الذي تواجه به السلطات مطالب المضربين وتحركات عائلاتهم ، فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي يتابع الوضعية الخطيرة التي يوجد عليها المضربون، خاصة بعدأ ن بلغته الصعوبات الصحية التي يوجد عليها المعتقلون المضربون عن الطعام يعبر عن مايلي:

  • إاستغرابه لاستمرارتجاهل وتماطل السلطات في التعاطي مع ملف معتقلي مايسمى بالسلفية الجهادية الذي عرف ولازال يعرف خروقات خطيرة في جميع مراحله – أثناءالتوقيف والإعتقال والمحاكمة وقضاء العقوبة –مما يدفع جمعيتنا للتأكيدعلى ضرورة إعادة تلك المحاكمات أو إطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بهذا الملف .
  • مطالبته لكم السيد وزيرالعدل التدخل العاجل من أجل فتح الحوار مع المضربين للنظر في مطالبهم والحيلولة دون حدوث فاجعة جديدة . وفي انتظار التوصل العاجل بما يفيد ذلك تقبلوا السيد الوزير

عبارات مشاعرنا الصادقة

عن المكتب المركزي
الرئيسة : خديجة رياضي