1/10/2007
تخلد الأسرة التعليمية المغربية، وعلى غرار كافة نساء ورجال التعليم في مختلف بقاع العالم اليوم العالمي للمدرس يوم 05 أكتوبر 2007 والذي يصادف مرور 41 سنة (05 أكتوبر 1966) على إقرار هذا اليوم من قبل اليونيسكو والمنظمة الدولية للشغل تقديرا للخدمات النبيلة التي تقدمها هذه الفئة من المجتمع، وإجلالا للجهد والعطاء الذي تساهم به للرفع من التنمية المستدامة في بلدانها.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إطار الاهتمام الذي توليه لحقل التربية والتكوين ونشر قيم وثقافة حقوق الإنسان في الوسط المدرسي، سواء من حيث عملها في نوادي حقوق الإنسان أو اتفاقية الشراكة المبرمة مع وزارة التربية الوطنية أو من خلال الدراسة التي أنجزتها في موضوع:” منظور نساء ورجال التعليم لحقوق الإنسان”، تغتنم هذه المناسبة لتوجيه أقدر التحيات للأسرة التعليمية المتفانية في أداء مهامها من أجل إعمال الحق في التعليم، كما تراهن الجمعية والحركة الحقوقية عامة على هذه الفئة لما تمتلكه من إمكانيات وقدرات بيداغوجية للعمل من أجل التصدي لكل القيم المتعارضة مع مبادئ وقيم حقوق الإنسان، من نبذ للعنف والتعصب والكراهية والإنغلاق، وإشاعة قيم الحرية والعدالة والمساواة وجعل المؤسسات التعليمية فضاء لحرية الرأي والإبداع كما هي منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة وكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ولتمكين نساء ورجال ورجال التعليم وكافة الأطر والعاملين والعاملات بالحقل التربوي تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ:
- الاستجابة للمطالب المادية والمعنوية لكافة العاملين في قطاع التعليم سيما العاملات والعاملين بالتعليم الخصوصي الذين يتعرضون لأبشع أشكال الاستغلال، وكذا المدرسات والمدرسين في البوادي بما يضمن كرامة المدرس ويصون حقوقه وحرياته.
- رفع الحصار والتهميش على المدرسة العمومية والحد من التفويت المستمر لهذا القطاع الحيوي على حساب مبدأ مجانية التعليم المضمون بموجب المواثيق الدولية ذات الصلة بالحق في التعليم.
المكتب المركزي