6/11/2007
باستغراب وامتعاض شديدين تلقينا وتلقت عموم القوى الديمقراطية المغربية نبأ الزيارة الاستفزازية لملك اسبانيا لمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين يومي 5 و 6 من الشهر الجاري.
ونحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ نعبر عن إدانتنا وتنديدنا بهذه الزيارة التي تستهدف تثبيت احتلال المدينتين وفرض الأمر الواقع:
-
- 1. نؤكد على مغربية مدينتي سبتة و مليلية والجزر الجعفرية ونعتبرها أراض مغربية محتلة.
-
- 2. نطالب بفتح مفاوضات مباشرة بين المغرب واسبانيا بما يفضي إلى تصفية الاستعمار بهذه المناطق المحتلة احتراما لحقوق السيادة والسلامة الإقليمية للشعب المغربي طبقا لميثاق الأمم المتحدة و كافة المواثيق الدولية ذات الصلة خاصة “إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة” لسنة 1960.
-
- 3. نستنكر تقصير الدولة المغربية في التعاطي مع ملف سبتة و مليلية والجزر التابعة لهما والتعامل غير المبدئي وغير الممنهج مع الملف في العديد من المناسبات (أزمة جزيرة ليلى، زيارة ثاباطيرو لمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين…)
-
- 4. نعتبر أن تصفية الاستعمار بهذه المناطق يجب أن يصبح شأنا شعبيا بقيادة ممثليه من قوى سياسية وهيئات المجتمع المدني.
- 5. نعبر عن استعدادنا التام للعمل مع كافة القوى الديمقراطية من أجل النهوض بهذا الملف على طريق تصفية الاستعمار بهذه المناطق و فتح السبل الكفيلة بإيجاد ظروف تتيح الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية مع شعوب المنطقة على أساس احترام مبادئ تساوي جميع الشعوب في الحقوق وحقها في تقرير مصيرها.
عن المكتب الجهوي لجهة الشمال
الرئيس
جمال الدين العمارتي