23/11/2007
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد وقوفه علي وضعية الطفولة بالمنطقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني ؛ بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل؛ مستحضرا اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة من طرف الأمم المتحدة والتي صادق عليه المغرب في يونيه سنة 1993 ،فانه :
- يسجل أن تدهور الدخل الأسرى بفعل البطالة و تزايد ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانعدام فرس الشغل و غياب أي تخطيط معقلن وهادف انعكس سلبا علي أطفال غالبية الأسر بالوسطين الحضري والقروي من حيث حقهم في التعليم وفي البيئة السليمة ،ذلك أن أعدادا منهم غادروا الدراسة لعدم قدرتهم على توفير المستلزمات الدراسية أو لبعدهم عن المؤسسات الإعدادية أو الثانوية مثل أطفال جماعة الهيادنة ؛ أطفال جماعة مايات ؛أطفال جماعة اشطيبة وأولاد الشرقي..
- يعرب عن قلقه من تفشى ظاهرة تشغيل الأطفال في جمع النفايات المنزلية وما تحمله من إمراض وفى ورشات النجارة أو ألمكانيك دون أية شروط صحية أو وقائية وهم لازالوا في سن التمدرس وكذالك من تفشي ظاهرة التسول بهم أو إجبارهم على ذالك؛ كما يعرب عن أسفه من انتشار المخدرات في وسطهم.
- يعتبر إقصاء الأطفال من حقوقهم الثقافية والفنية بفعل مخططات تغيب الدور الثقافية والملاعب الرياضية والحدائق العمومية في المدينة وفي كل التجمعات السكنية حتى بالوسط القروي جريمة في حق جيل بكامله .
- يحمل كافة المسئولين من سلطات ومنتخبين ما تعاني منه الطفولة بالمنطقة من تدن على المستوى الدراسي و على مستوى التغطية الصحية وعلى المستوى البيئي . كما يحملهم خطورة الانحرافات التي أصبحت تهدد الطفولة وعواقب استغلالها جنسيا والتحرش بها
- يدعو كل القوى إلي الدفاع عن المصالح العليا للطفولة ومواجهة كل أشكال استغلالها من أية جهة كانت