6/3/2005

تعد بحيرة البرلس أهم المصادر الرئيسية للأسماك فى محافظة كفر الشيخ على الأطلاق ويعتمد عليها فى الدخل اكثر من 25% من سكان المحافظة يمثلون العاملين بقطاع الصيد.

وقد كانت هذه البحيره فى الماضى مصدر رزق لألاف الأسر من خارج المحافظة حيث كان يأتيها الصيادين من المحافظات المجاورة.

اما الان فقد تبدل الحال بسبب الأهمال الشديد الذى تلآقية البحيرة الذى أدى الى تجفيف ما يقرب من 70ألف فدان من مساحتها وذلك رغم صدور قرار رئيس الوزراء الأسبق الدكتور/ كمال الجنزورى رقم(6442) باعتبار البحيرة محمية طبيعية بهدف الحفاظ عليها من التعديات الا أن مافيا التجفيف أستطاعت بعد هذا القرار من الأستيلاء على 5000فدان دفعة واحدة وقد أمتدت أليها التعديات الآخرى المتمثلة فى إلقاء مخلفات الصرف الصحى والمصانع والصرف الزراعى ورغم ذلك ! لم تمتد اليها عمليات التطهير وأصبح عمق المياه لا يزيد عن 150سم كما يتم سد فتحات البحيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من بلطيم حتى برج مغبزل بأستثناء برج بوغاز البرلس الذى لايفى بحاجه البحيرة كما ثم القضاء على الزريعة وعلى أنواع عديدة من الأسماك.

وتؤكد الأحصائيات الرسميه أن مساحة البحيرة تبلغ 109ألف فدان ويعمل بها 240ألف صياد فيما بيلغ مساحة المزارع السمكية ما يقرب من 62ألف فدان ويعمل بها 25 ألف صياد تؤكد التقارير الصادرة عن الثروة السمكية عن تدهور حاله بحيرة البرلس وأنهيار انتاجها السمكى أيضا بسبب تلوث مياة البحيرة بالصرف الصحى والصناعى والزراعى وذلك لأحتواء هذه المخلفات على مواد عضوية وغير عضوية تشكل خطورة بالغه على الكائنات الحيه بالبحيرة.

يقول حسن بكر فى شهادتة لمؤسسة أولاد الأرض لحقوق الأنسان أن حرفة الصيد لم تعد مجزبه لان الصياد اصبح يقاس البرد والمطر ويتعرض للأمراض من مياه البحيرة بدون عائد فدخل الصياد فى الماضى كان يتراوح مابين 20 الى 30 حبه والآن أصبح بلا دخل حقيقى.
ويقول جمال عبد الدائم فى شهادته لأولاد الأر! ض لحقوق الأنسان أن الأهالى يقومون بالقاء المخلفات الأوليه فى البحيرة حيث لايوجد شبكة للصرف الصحى للمنطقة بالأضافة الى القمامة وأنواع كثيرة من المخلفات الآخرى مما يتسبب فى تلوث البحيرة ويزيد من تدهور حالتها .

ومن جاتها تطالب مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الأنسان بضرورة تطهير المنافذ الحيوية التى تمد البحيرة بالمياه النظيفةوالنصدى بكل حزم وقوة لمافيا لصوص الزريعة حمايه للصيادين والثروة السمكيه .