10/12/2009

الأمن يمنع الادوية والطعام عن المعتصمات ويمنع دخول الهواتف المحمولة لهن ويصادر الهواتف المحموله التى كانت بحوزتهن و الخاصة بهن لمنع الاتصال بوسائل الاعلام
الامن يستعين بمسجلات خطر لتهديدهن لانهاء الاعتصام ويتحرش بهن جسديا ويسبهن بأقذع الالفاظ
و دخول اثنتان من الممرضات الى المستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية
وما زالا محامى المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وباحثة جمعية التنمية الصحية والبيئيةامام باب الجامعة

لليوم الرابع على التوالى يدخل اليوم أكثر من 60 أخصائية تمريض بجامعة المنصورة اعتصاما مفتوحا داخل جامعة المنصورة مطالبين بالغاء قرار رئيس جامعة المنصورة (التعسفى ) بندبهم ونقلهم الى المستشفيات على الرغم من تعيينهم فى الجامعة منذ 15 عاما بقرار وزارى ويؤكد المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية التنمية الصحية والبيئية ومؤسسة المرأة الجديدة ان الاعتصام حق مشروع وما يحدث الان داخل جامعة المنصورة هو ابشع صور التمييز ضد المرأة وقد نص الاعلان العالمى لحقوق الانسان فى المادة الثانية منه على محاربة التمييز بكافة صوره خاصة التمييز بسبب الجنس (لكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة فى هذا الاعلان دونما تمييز من اى نوع ولاسيما التمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الرأى سياسيا وغيرسياسى ………….. ) وكفل الدستور المصرى هذا المعنى ونص فى المادة 40 على(المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لاتمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس اوالاصل أو اللغة او الدين او العقيدة ) ويؤكد المركز المصرى للحقوق الاقتصادية الاجتماعية ،جمعية التنمية الصحية والبيئية ومؤسسة المرأة الجديدة على حقوق الاخصائيات فى تنظيم الاعتصام اذا كان بسبب المطالبة بحقوقهم المشروعة ونطالب رئيس جامعة المنصورة بالتراجع الفورى عن هذا القرار التعسفى الذى يهدر حقوق الاخصائيات اللائى يعملن فى الجامعة منذ 15 عاما والنظر بعين الرحمة الى المريضات والنساء الحوامل منهن حتى لاتتصاعد الامور الى أبعد من ذلك.

المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية