7/3/2005

استمرارا لفرض قانون الغاب وسطوته على البسطاء والمهمشين من ابناء هذا الوطن اقتحمت شرطه دمنهور قريه “سرندوا” بجحافل من جنودها والقت القبض على سبعه من رجال القرية فى يوم الخميس الموافق3/3/2005 ثم عادت من جديد فى اليوم التالى الجمعه 4/3 لتلقى القبض هذه المرة اكثر من 25 سيده من القرية باطفالهن واستعاضت عن الحبال وكلبشات الحديد حين القبض عليهن بربط شعر كل امراه بشعر امراة اخرى فى مشهد ماساوى يعيد مصر الى القرون الوسطى ولم تكتف القوات الغازية بذلك بل فرضت حظر التجوال على قريه ” سرندوا ” لتصبح سجنا كبيرا ومازال حظر التجوال قائما حتى هذه اللحظه 0

والمقبوض عليهم هم

    • 1- رانيا سمير

 

    • 2- نعمه حافظ

 

    • 3- زاهيه الاجرب

 

    • 4- سماح عبد الحميد

 

    • 5- بسمه احمد

 

    • 6- سهام سعيد ابو العلا

 

    • 7- رشيده الاجرب

 

    • 8- فرحانه حافظ

 

    • 9- سيده محمد العطار

 

    • 10 – هويدا ا! لفقى

 

    • 11- زهرة سعيد ابو العلا

 

    • 12 –خضره محمد (وطفليها)

 

    • 13- وهبه صالح

 

    • 14- عزيزة منصور الفقى وطفليها

 

    • 15- محاسن عبد الله

 

    • 16- حمدى مصطفى الحصرى

 

    • 17- ابراهيم عبد المجيد

 

    • 18-محمد رجب خليل

 

    • 19- عبد الحميد خلاف

 

    • 20 – محمد عبد السيد

 

    • 21- حسن خميس

وقد تم عرضهم على النيابه يوم 5/3 / 2005 حيث وجهت اليهم العديد من التهم منها استعراض القوة وترويع الشاكى وتعريض امنه للخطر والحاق الضرر بمتلكاته ، عمل سلاح ظاهر ، التلويح باستخدام العنف ،سرقه محصول البرسيم هذه كانت بعض التهم الموجهه للمقبوضين عليهم ومازالت التحقيقات جاريه

وفى نفس الوقت لم يستدل حتى الان رغم المجهودات الكبيرة التى بذلت من قبل المحامي باولاد الارض لحقوق الانسان ومركز العداله عن مكان احتجاز السيدات

وقد اغرى هذا المناخ القائم ان يقوم فريق من البلطجيه والذين يعملون لصالح عائلة نوار باحتلال اراضى الفلاحين تحت تهديد السلاح واقامه الخيام على هذه الارض تاكيدا لاحتلالها وانتزاعها من اصحابها ، وقد قام الفلاحون بالمقاومه الشديده وارغام البلطجية بالجلاء عن الارض صدق 00 اولا تصدق 00 نحن نصف ما ح! دث فى قريه “سرندوا” المصرية 00 ونحن نؤكد هنا انها ليست فلسطينيه او عراقيه 000 يحدث هذا فى مصر الان ومن المخزى ان تقوم بتلك الانتهاكات الجهه المسئوله عن منعها لصالح حفنه من كبار الملاك من عائله نوار فقد تعرض فلاحى قريه سرندوا فى الفترات السابقه الى العديد من الانتهاكات سواء من جانب الشرطه التى تعسفت معهم ومازالت تتعسف لصالح العائله التى تدعى ملكيه الارض وذلك بتعذيبهم تارة واجبارهم على التنازل عن المحاضر التى قدموها الى النائب العام ضد ضباط الشرطه الذين قاموا بتعذيبهم تارة اخرى كما تعرض الاهالى لعمليه سطو على بعض المستندات الخاصه بهم من مقار الجمعيات التابعه لهيئة الاصلاح الزراعى والتى تفيد تملك الهيئة لمئات الافدنه بالمنطقه وتم بيع هذه المستندات بمئات الالاف من الجنيهات ويؤكد الفلاحون انه لا توجد الان اصول لمحاضر الافراج عن الارض اوحصه الحراسه بادارة الاستيلاء او هيئة المساحه او الاصلاح الزراعى بعد ان قام بسرقتها بعض كبار الملاك بالمنطقه بالتواطؤ مع بعض الموظفين الذين يتم التحقيق معهم والمثير ايضا ان الفلاحين اليوم رهن الحبس الاحتياطى بعد ان سلبت اراضيهم وتعذيبهم وانتهكت ! حقوقهم باغتصاب اراضيهم من جانب عائله نوار وقد اكملت الحكومه مسلسل الانتهاكات للفلاحين بتقديمهم للمحاكمه بتهم تم تلفيقها لهم لصالح عائله نوار ذات العلاقات الوطيده بضباط الشرطه والمسئولين ويبدو ان الشرطه وجدت ان ما حدث من انتهاكات لم يكن كافيا لتاديب فلاحى قريه سرندوا فقامت بتجريدتها الاخيرة وغزت القريه وقبضت على رجالها ونسائها واطفالها وفرضت حظر التجوال 00000

ومن جهتنا تسال اولاد الارض لحقوق الانسان ومركز العداله 0000 اذا كان ما حدث ويحدث لاهالى قريه سرندوا كان ردا قاسيا لجسارتهم حين قاموا بالشكوى من انتهاكات بعض ضباط الشرطه فلمن يتوجهون الان ومن يرفع الظلم عنهم ان اولاد الارض ومركز العداله تهيب بمنظمات المجتمع المدنى الوقوف صفا واحدا للدفاع عن هؤلاء المقهورين والذين تنتهك انسانيتهم فى كل لحظه حتى يرفعون الرايه البيضاء
وعلى جانب اخر نظرت محكمه دمنهور جلسه تجديد حبس الفلاحين حيث اخلت سبيل احدهم وجددت حبس الاخر شهر وقد حضر معهم التحقيقات محامو اولاد الارض ومركز العداله لم! زيد من التفاصيل يرجى الاتصال بمؤسسة اولاد الارض لحقوق الانسان